عشرات القتلى باشتباكات بين الجيش والحوثيين في صنعاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 50 شخصا بينهم 12 جنديا وجرح العشرات في اشتباكات دارت بين الجيش اليمني ومسلحين حوثيين جنوبي صنعاء، اليوم الأربعاء، بينما تستمر مساعي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر للتهدئة مع زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.


وتجددت الاشتباكات، فجر اليوم في منطقتي شملان شمالي العاصمة وحزيز جنوبها، مما أسفر عن مقتل 4 جنود وجرح آخرين.


وقالت مصادر محلية إن عشرات الجثث لاتزال ملقاة في شوارع شملان، بعد الاشتباكات بين الحوثيين وقوات الجيش.


وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الجيش والحوثيين، بعد هجوم أنصار الحوثي على قافلة عسكرية، وقامت قوات الجيش بالرد بقصف أماكن المسلحين.

 
وسجل انتشار كثيف للمسلحين الحوثيين في منطقة شملان حيث كانوا يتحركون بحرية مدججين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ.


من جانب آخر، توجه المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر إلى صعدة للقاء زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، إذ تهدف الزيارة لبحث حل الأزمة الراهنة في البلاد.ووصل بن عمر على متن طائرة إلى صعدة، وهي معقل الحوثيين، وسيلتقي عبدالملك الحوثي.


ويسود توتر شديد في اليمن مع انتشار المواجهات بين الحوثيين وخصومهم، خصوصا في منطقة صنعاء وفي محافظة الجوف الشمالية.


وينشر الحوثيون الآلاف من أنصارهم، بينهم مسلحون، في صنعاء ومحيطها منذ أن أطلق عبدالملك الحوثي تحركا احتجاجيا تصاعديا في 18 أغسطس للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود.


وقد أبدت لجنة العقوبات الدولية استعدادها لاتخاذ عقوبات عاجلة ضد معرقلي التسوية في اليمن.وناقشت اللجنة تقريرا أوليا لفريق الخبراء، في ضوء زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص، جمال بن عمر إلى اليمن.

 وفشلت المساعي حتى الآن في إبرام اتفاق تسوية بدا في الأيام الأخيرة وشيكا مع موافقة الرئيس عبدربه منصور هادي على تشكيل حكومة جديدة وخفض أسعار الوقود بما يؤدي إلى حسم أكثر من نصف الزيادة السعرية التي اعتمدت في نهاية يوليو. 

Email