السيسي: السياحة العربية تواجه تحديات التطرف

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن السياحة العربية تواجه تحديات على خلفية النزعات المتطرفة، مشدداً على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني وانتعاش قطاع السياحة.

وقال الرئيس المصري، خلال استقباله محمد خميس بن حارب المهيري، المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار، ضمن وفد موسع من القطاع السياحي على المستويين العربي والدولي، إن السياحة العربية تواجه تحديات على خلفية النزعات المتطرفة وما يرتبط بها من خطاب ديني بات من الضروري تصويب رؤاه المغلوطة والبعيدة عن صحيح الدين الذي يزكي قيم التعارف وقبول الآخر.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير إيهاب بدوي إن الرئيس السيسي أكد أهمية السياحة كمصدر أساسي للدخل القومي المصري، منوهاً بالاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوي.

وشدد السيسي على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني وانتعاش قطاع السياحة، وهو الأمر الذي يتطلب توفير البيئة الملائمة لتنمية هذا القطاع الحيوي.

من جانبه، استعرض السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي الذي شارك في اللقاء أوضاع السياحة العالمية، وأشار إلى أن متوسط عدد السائحين عالمياً يصل إلى نحو 1.1 مليار سائح بما قيمته 1.4 تريليون دولار، مؤكداً أن النظرة إلى قطاع السياحة كقطاع تكميلي قد تغيرت، إذ إن القطاع أضحى قطاعاً أساسياً، يسهم بشكل مباشر في إنعاش قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى، فواحدة من كل إحدى عشرة فرصة عمل يوفرها قطاع السياحة.

وشاركت الإمارات في «المؤتمر الدولي للسلامة والأمن السياحي»، إذ تمثل هذه المشاركة أهمية كبرى لها، باعتبارها من الدول الأكثر استقبالاً للسياح في الشرق الوسط، لتؤكد حضورها بقوة على خريطة السياحة العالمية.

وناقش اجتماع اللجنة أبرز التطورات والتحديات في القطاع السياحي على المستوى العالمي ومتابعة أهم المبادرات بين لجنة الشرق الأوسط ومنظمة السياحة العالمية، إلى جانب عدد من الموضوعات التي تخص تعزيز السياحة بين الدول الأعضاء.

وقال محمد خميس بن حارب إن الاجتماع المقبل الذي يحمل رقم 40، سيُعقد العام المقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويناقش العديد من القضايا التي تهم صناعة السياحة.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز