مفاوضات

7 أطراف بينها فرنسا ساهمت في تحرير دبلوماسيي الجزائر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت صحيفة الخبر الجزائرية، في عددها الصادر أمس، أن سبعة أطراف رئيسية، بينها فرنسا، تدخلت في المفاوضات التي انتهت بالإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين مراد قساس وقدور ميلودي اللذين تم تحريرهما بعد عامين ونصف العام من الاحتجاز لدى «تنظيم الدعوة والجهاد في غرب إفريقيا»، واللذين ظهرا أمس في أول صور لهما وهما يرتديان بدلة المنتخب الجزائري لكرة القدم.

وقال مصدر أمني رفيع للصحيفة: إن مسؤولين ورجال أمن في أربع دول شاركوا في عملية تحرير الدبلوماسيين الجزائريين، ومن هذه الدول فرنسا التي منحت قواتها الجوية التي تسيطر على سماء دولة مالي منذ بداية عملية سرفال ممراً آمناً، ولولا الممر الآمن وامتناع قوات فرنسية ومالية وإفريقية عن التعرض لقافلة سيارات الوسطاء التي التقت بممثلين عن الخاطفين عدة مرات، لما أمكن إنهاء أزمة الرهائن، حسب قوله.

 وكشف المصدر أن المفاوضات ما كانت لتنجح لولا المساعدة التي تلقاها الطاقم الأمني والدبلوماسي الجزائري الذي أدار عملية التفاوض للإفراج عن الرهائن الجزائريين.

وأوضحت الصور التي بثتها وكالات الأنباء الجزائرية أن الدبلوماسيين المحررين في صحة جيدة بعد تلقيهما للعلاج الأولي في مستشفى العسكري بعين النعجة، حيث قام الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال، ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بزيارتهما في المستشفى.

وقال قساس: «لم أفقد الأمل قط، لقد كنت مقتنعاً بأن الدولة الجزائرية لا تتخلى أبداً عن أبنائها».

Email