«هيومن رايتس» تقر خطأً في تقريرها عن فض اعتصام رابعة العدوية
إصابة 5 جنود مصريين في انفجار بسيناء
مصري يمر أمام جدارية بها آيات قرآنية وسط القاهرة رويترز
أصدرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية، ومقرها الولايات المتحدة، بياناً باللغة الإنجليزية تعترف فيه بخطئها بتحريف شهادة أحد شهود العيان بتقريرها عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، في وقتٍ أعلن مصدر عسكري مصري مسؤول إصابة خمسة جنود بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل من مصفّحات الجيش على طريق رفح - الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وأدخلت المنظمة الحقوقية الدولية أمس تعديلات على تقريرها عن الأحداث، حيث أكدت في التعديلات أنها «غير متأكدة من توقيت اغتيال الضابط الذي كان ينادي بمكبرات الصوت على المعتصمين لإخلاء الميدان بعد أن كانت ذكرت من قبل أن شهادة شاهد العيان غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها».
ومن جانبه، أكد مدير مكتب الشكاوى في المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمسؤول عن إعداد تقرير لجنة تقصي حقائق المجلس عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، ناصر أمين أن «تراجع منظمة رايتس ووتش عن موقفها والاعتراف بخطئها انتصار عظيم».
وأضاف أمين أن «تراجع المنظمة الدولية عن تحريف شهادة أحد شهود العيان، وهو ماجد عاطف، يؤكد مصداقية التقرير الصادر عن المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الأحداث حيث اعتمد التقرير على شهادة ماجد بشكل رئيسي حيث كانت شهادته فاصلة في تحديد أي من الطرفين هو الذي بدأ في إطلاق النار على الآخر».
وكان عاطف، مراسل في شبكة «نيوز ويك» الأميركية وأحد الشهود الذين اعتمدت عليهم «هيومن رايتس ووتش» في تقريرها عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، كذب ما ذكره التقرير الحقوقي الدولي عن لسانه.
5 مصابين
أمنياً، أعلن مصدر عسكري مصري مسؤول إصابة خمسة جنود في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل من مصفّحات الجيش على طريق رفح - الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إنه «تمّ نقل الجنود الخمسة إلى مستشفى العريش العسكري وتمّ إغلاق شبكات الهواتف والانترنت عقب انفجار العبوة»، مؤكّداً أنّ «الجيش واصل أمس حملته العسكرية على قرى جنوب رفح والشيخ زويد، مشيراً إلى حدوث اشتباكات مع مسلّحين».
وأشار إلى إغلاق معبر رفح البري الحدودي بين مصر وغزّة من الجانب الفلسطيني عقب تجدد القصف والغارات الإسرائيلية على قطاع غزّة وخاصة مدينة رفح الفلسطينية.
