الائتلاف السوري لم يتبلغ بمشاركته في الوزاري العربي 7 سبتمبر

«داعش» يقترب من مطار الرقة العسكري

الدخان يتصاعد من وسط مدينة الرقة إثر قصف قوات النظام رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام السوري في محيط مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة، وسط أنباء عن تقدم مسلحي التنظيم نحوه، في حين أفاد الائتلاف الوطني السوري المعارض أنه لم يتبلغ بعد بمشاركته في الاجتماع الوزاري العربي 7 سبتمبر المقبل.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن الاشتباكات تجددت الليلة قبل الماضية بين تنظيم الدولة الإسلامية من طرف وقوات النظام من طرف آخر في محيط مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة. وذكر المرصد في بيان أن ذلك يأتي وسط معلومات عن تقدم للتنظيم في محيط المطار، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين.

من ناحية أخرى، قصفت قوات النظام مناطق في الحي الثاني من مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما أبلغت مصادر موثوقة من الرقة، أن تنظيم الدولة الإسلامية قام بصلب وجلد شاب بتهمة «الاحتيال على المسلمين» عند دوار النعيم وسط المدينة.

وبالتوازي، نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة المرآب بالحي الأول في مدينة الطبقة والذي اتخذه تنظيم الدولة الإسلامية مقراً له ومرآباً لآلياته، ، وقام بغارتين أخريين على مناطق في بلدة هنيدة بالريف الغربي للرقة.

ريف حلب

وبالتوازي، اندلعت مجدداً اشتباكات بين مقاتلي المعارضة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب. فقد قال ناشطون سوريون إن اشتباكات دارت بين مقاتلي المعارضة وتنظيم الدولة في محيط قرية صوران بريف حلب.

وامتدت الاشتباكات بين الطرفين إلى الجبهة الشمالية في ريف حلب، حيث استهدفت كتائب الجيش الحر مواقع تابعة للتنظيم وألحقت به أضراراً مادية وإصابات بشرية. يأتي هذا بعد إرسال الجيش الحر تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشمالي لدعم مقاتليه ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

الشق السياسي

سياسياً، قال مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري المعارض في القاهرة قاسم الخطيب في تصريحات إن أعضاء الائتلاف «لم يعلموا حتى الآن بمشاركتهم في اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، والذي تقام دورته الـ142 في 7 سبتمبر المُقبل، وأنهم لا زالوا في انتظار توجيه الدعوة ليتسنى لهم المشاركة كممثلين لسوريا في الجامعة العربية وفقًا لقرار قمة الكويت الأخيرة».

وأفاد الخطيب أنهم «ينتظرون تقديم الدعوة من جانب الجامعة حتى يتسنى لهم المشاركة وتسلم مقعد سوريا»، لافتًا إلا أنه حال إعلامهم بذلك فإن رئيس الائتلاف هادي البحرة سيمثله في الاجتماع مع وفد من الائتلاف».

وأردف: «هناك موافقات للكثير من الدول العربية، وإذا كان المقعد لا يزال شاغرًا فإن التمثيل الحقيقي للثورة السورية ممثل في الائتلاف الوطني». وتابع أن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي «وعد» الائتلاف بتسليم مقعد دمشق.

Email