غارة جوية توقع 20 قتيلاً في الغوطة الشرقية

قوات الأسد تدخل المليحة بعد 4 شهورمعارك

سكان حي في حلب ينتشلون جثة من تحت الأنقاض أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

دخلت قوات النظام السوري مدعومة بميلشيات حزب الله أمس بلدة المليحة جنوب شرقي دمشق بعد 130 يوماً من المعارك، وسط أنباء متضاربة عن استعادتها بالكامل، في حين قتل عشرون مدنياً في غارة جوية على بلدة أخرى في المنطقة نفسها.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن القوات النظامية ومقاتلي حزب الله سيطروا على البلدة، وبينما قالت شبكة شام إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من البلدة بعد 130 يوماً من المعارك لإعادة تنظيم صفوفهم، نقلت شبكة سوريا مباشر عن ناشطين ميدانيين نفيهم سقوط المليحة بيد النظام.

دير العصافير

وفي ريف دمشق أيضاً، ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن أكثر من ثلاثين شخصاً قتلوا وأصيب عشرات بجراح جراء غارات جوية استهدفت وسط بلدة دير العصافير بريف دمشق الشرقي. وتحدثت شبكة شام بدورها عن مقتل أكثر من عشرين شخصاً، وقالت إن القصف استهدف مناطق سكنية، ووصفت ما حدث بالمجزرة. وأفادت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية بأن الطيران الحربي السوري قصف أمس حي جوبر بدمشق، وألقى براميل متفجرة على بلدات بمحافظة درعا جنوبي سوريا، بينها نوى. كما شنت طائرات حربية غارات على كفرنبل بإدلب وبلدات بريف حلب بينها إعزاز، وكان عشرات المدنيين قتلوا في اليومين الماضيين في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف أحياء بحلب.

تظاهرات ووحدة

على صعيد آخر، خرجت في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي تظاهرات تطالب فصائل المعارضة المسلحة بالوقوف موحدة في وجه تقدم تنظيم الدولة الإسلامية باتجاه قراهم.

وكان ناشطون أفادوا بأن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على بلدات وقرى أخترين وصوران وأرشاف والعزيزية ودابق واحتيملات في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع المعارضة المسلحة.

وحذرت المعارضة من اقتراب التنظيم من مدينة أعزاز ومعبر السلامة الحدودي مع تركيا. وشهدت القرى التي سيطر عليها التنظيم حركة نزوح للسكان باتجاه الحدود السورية التركية.

وأفادت تقارير بأن عشرات من مقاتلي المعارضة قتلوا وأسروا في معارك أخترين والبلدات والقرى القريبة منها. ووفقاً للتقارير ذاتها، فقد حقق تنظيم الدولة هذا التقدم السريع على حساب فصائل كبيرة، من بينها الجبهة الإسلامية. وتردد أن قائد المجلس العسكري لمحافظة حلب أقيل بعد تقدم تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي. وينذر هذا التقدم بقطع الإمدادات التي تصل إلى السكان وفصائل المعارضة عن طريق معبر السلامة الحدودي.

2000

لا يزال أكثر من ألفي لاجئ سوري عالقين منذ أيام في منطقة جبلية تطل على بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان التي شهدت الأسبوع الماضي معارك بين الجيش اللبناني ومسلحين متطرفين. وقالت الراهبة انييس لوكالة «فرانس برس» إن «ما بين 2000 و2500 لاجئ سوري تركوا عرسال من أجل العودة إلى بلادهم، موجودون حالياً على تلة مشرفة على البلدة، ولا يتلقون أية مساعدات لأن المنظمات غير الحكومية غير قادرة على الوصول اليهم، لأن المنطقة تعد حالياً منطقة عسكرية». أ.ف.ب

Email