قتلى بتفجير سيارة في السلمية واشتداد اشتباكات حمص القديمة

غارة جديدة بالكلور على ريفي حماة وإدلب

رجال اطفاء تابعون للمعارضة يخمدون حريقاً في حلب إثر قصف قوات النظام أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل ثمانية أشخاص بتفجير سيارة مفخخة في مدينة السلمية شرقي حماة، وسط سوريا، فيما أصيب نحو مئة باختناق في قصف جديد للقوات النظامية بالغازات السامة في كفر زيتا والتمانعة بريفي حماة وإدلب، مع تواصل الاشتباكات في حمص القديمة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان امس أن الانفجار وقع قرب حاجز الخدمات الفنية على المدخل الغربي لمدينة السلمية، وأشار إلى أنه أدى إلى مقتل ستة من عناصر «قوات الدفاع الوطني»، لافتاً إلى أن هناك أنباء عن مقتل مدنييْن اثنين.

من جهته، أفاد مركز صدى الإعلامي أن خمسة من عناصر «اللجان الشعبية» قتلوا وأصيب تسعة آخرون جراء الانفجار قرب المخبز الآلي في السلمية، في حين أفادت «شبكة شام» أن الطيران الحربي قصف بالبراميل المتفجرة مدينة مورك بريف حماة.

الغاز السام

من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن الطيران المروحي للنظام ألقى براميل تحوي غاز الكلور السام على بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى اختناق نحو مئة مدني في البلدة. كما ذكر ناشطون أن حالات اختناق أخرى سجلت في قرية التمانعة في ريف إدلب بعد إلقاء المروحيات برميلا يحوي غازات سامة على القرية.

وبدوره، قال مدير صحة محافظة حماة حسن الأعرج من مستشفى كفر زيتا بريف حماة في تصريح تلفزيوني إن هناك عشر حالات بين المسعفين بالعناية المشددة، مشيرا إلى أن كفر زيتا تعرضت خلال أسبوع إلى ست عمليات قصف بغاز الكلور. وأوضح أن «عدد الإصابات بلغ أربعمئة حالة بينها ثلاث وفيات، مناشدا عبر الجزيرة تدخل المجتمع الدولي لوقف ما وصفها بالإبادة».

اشتباكات حمص

وفي ريف حمص، قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة جرت على جبهة «حاجز ملوك» بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام في تلبيسة بريف المدينة. وتواصل قوات النظام عمليتها العسكرية في مدينة حمص المحاصرة والتي بدأتها قبل عدة أيام.

وتعرضت المدينة إلى قصف جوي أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح. وأفادت «شبكة شام» بأن قصفا براجمات الصواريخ والأسطوانات المتفجرة والدبابات استهدف حي الوعر بالتزامن مع اشتباكات بمنطقة الجزيرة السابعة بالحي، ما أدى إلى وقوع جرحى ودمار واسع.

 الطفيل اللبنانية

 أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه بحث مع مسؤولين أمنيين خطةً لإخراج سكان بلدة الطفيل اللبنانية التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الأراضي السورية، من دون السماح بخروج مسلحي المعارضة السورية .

وجاء تصريح المشنوق بعد اجتماع عقده مع المسؤولين الأمنيين في البلاد، بحضور رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا .

وخصص الاجتماع للبحث في وضع بلدة الطفيل اللبنانية التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الأراضي السورية ، وضرورة إيجاد خطة لمساعدة سكانها اللبنانيين. بيروت - د.ب.أ

 

Email