وقفات تؤيد دعم ترشح السيسي للرئاسة
مصر تتصدى لإرهاب «الإخوان» وكندا قلقة من تحركات التنظيم
تصدت قوات الأمن المصرية لشغب جماعة الإخوان، بعد تظاهرات لها في مناطق متفرقة من البلاد، حاولت فيها الاعتداء على الأهالي وقوات الأمن، وأطلقت المفرقعات عليهم، ما حدا بقوات الأمن للجمها والسيطرة على الموقف، في وقت أصيب شرطي مصري خلال مطاردته مسلحين في قليوب، فيما انفجرت قنبلة بدائية قرب استاد رياضي في الفيوم، من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأحرق منزل الناشط السياسي البارز ممدوح حمزة، فجر أمس، بينما تم اقتحام مكتب القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة المحامي ثروت الخرباوي، وصودرت بعض محتوياته، في حوادث اتهم تنظيم الإخوان بالوقوف وراءها. في الأثناء، عبّرت كندا عن قلقها الشديد من تنظيم الإخوان الإرهابي، مشيرة إلى أنها تراقب تحركاته على طريق إدراجه على لائحة الإرهاب.
وأكد وزير الخارجية الكندي جون بيرد، أول من أمس، أن بلاده قلقة بشدة من جماعة الإخوان التي تصنفها الحكومة المصرية تنظيماً إرهابياً. وقال في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة مع نظيره المصري نبيل فهمي إن كندا تأخذ مواقف قوية حين يتعلق الأمر بإدراج الجماعات الإرهابية.
وأضاف أن هناك منهجاً معيناً، نحن قلقون بشدة من جماعة الإخوان لكن الإدراج يتم على أساس الوقائع والمعلومات. بالتزامن، نظم العشرات من مؤيدي وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي تظاهرات تأييد لترشحه للرئاسة، عقب صلاة الجمعة، كانت أبرزها أمام مسجد القائد إبراهيم في محافظة الإسكندرية، وطالب المشاركون خلالها بإعدام عناصر الإخوان، مرددين هتافات تمجد المشير مع رفع صوره وأعلام البلاد.
