«الإخوان» تصعّد إرهابها في القاهرة ومقتل زعيم قبلي بسيناء

حملة السيسي: البرنامج الانتخابي جاهز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت حملة المرشح الرئاسي إلى منصب الرئاسة في مصر المشير عبدالفتاح السيسي أمس أن برنامجه الانتخابي جاهز وشامل، في وقت يسابق المرشح المحتمل حمدين صباحي الزمن من أجل استكمال التوقيعات التي تؤهله لدخول السباق، بالتزامن مع تصعيد ميداني إخواني - تكفيري على جبهتي القاهرة وسيناء.

وأكد المستشار القانوني لحملة المشير الانتخابية إلى منصب الرئاسة في مصر، خلال مؤتمر صحافي أمس، أن البرنامج الرئاسي للمشير السيسي «جاهز وشامل».

وأوضح أن الحملة «تتحرى الدقة، ولن نقوم بإجراء بغير تدقيق أو تباطؤ أو اندفاع، وبغير أن يكون متسقاً اتساقاً كاملاً مع القانون»، مضيفاً: «لكن عندما يكون هناك أخبار مغلوطة سيكون هناك رد حاسم».

وأفاد أبوشقة أنه «لا يوجد أي غضاضة للحملة في إعلان إقرار ذمة المالية للسيسي».

مأزق صباحي

وبالتوازي، تسابق حملة دعم المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي الزمن من أجل استكمال التوقيعات، قبل غلق باب الترشح للانتخابات في 20 أبريل الجاري، إذ نجحت الحملة في جمع 25 ألف توكيل (العدد المنصوص عليه في قانون الانتخابات)، بينما لم تستوفِ بعد شرط أن تكون تلك التوكيلات موزعة على 15 محافظة بواقع ألف توكيل كحد أدنى، وهو ما وصفه مراقبون بـ«مأزق صباحي». فبينما تمكن من الحصول على نحو خمس ملايين صوت في انتخابات الرئاسة السابقة، فشل في جمع التوكيلات التي تُمكنه من خوض الانتخابات المقبلة.

حزب النور

وفي غضون ذلك، كشف حزب النور السلفي قيامه بتحديد نحو 16 معياراً رئيساً لاختيار المرشح الذي سيُعلن دعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن أبرزها ما وصفه بـ«اتساقه مع مبادئ الدين الإسلامي»، وكذلك «ترحيبه بالعمل مع تيار الإسلام السياسي بوجه عام». وقال القيادي في الحزب نادر بكار إنه سيعلن موقفه النهائي فور غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وإعلان القوائم النهائية للمرشحين بعد 20 أبريل.

الدعم الحزبي

يأتي ذلك في وقت أعلنت عددٌ من الأحزاب السياسية موقفها النهائي من مرشحي الرئاسة، أبرزها حزب التجمع اليساري الذي أعلن دعمه السيسي، وتلاه في إعلان دعم المشير حزب الوفد الليبرالي، فضلاً عن حزب الحركة الوطنية الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق، إضافة إلى الحزب الناصري وحزب المؤتمر اللذين يدعمان السيسي كذلك.

شغب «الإخوان»

على صعيد الوضع الميداني، واصل الطلاب المنتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية أعمال الشغب داخل جامعات الأزهر وعين شمس والقاهرة، حيث أحرق المنتمون إلى التنظيم في جامعة ازهر مدرعة تابعة للشرطة، بعدما ألقوا عليها قنبلة حارقة في محيط بوابة كلية التربية المطلة على شارع المخيم الدائم.

تصعيد سيناء

كذلك، لقي أحد أكبر زعماء قبائل سيناء حتفه برصاص مسلحين أثناء قيادته سيارته بالقرب من منطقة قبر عمير التابعة لمدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.

وقال مسؤول أمني مصري إن «الجماعات التكفيرية تمكنت من قتل واستهداف سمير شيخ في منطقة قبر عمير التابعة لمنطقة الشيخ زويد». وأكد المسؤول أن استهداف الزعيم القبلي «يأتي ضمن سلسلة استهداف الشخصيات في سيناء التي تعتقد الجماعات التكفيرية أنهم يتعاملون مع الجيش والشرطة هناك».

وشيخ هو سادس وجه قبلي يتعرض إلى القتل في سيناء على يد الجماعات الإرهابية.

Email