إصابة عامل برصاص الاحتلال في غزة و«حماس» تهدد بخطف جنود إسرائيليين

استشهاد فلسطينية بمواجهات في مخيم عايدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهدت سيدة فلسطينية الليلة قبل الماضية بعد استنشاقها غازا مسيلا للدموع أطلقه جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات في مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية. فيما أصيب عامل فلسطيني برصاص الاحتلال في قطاع غزة، تزامنا مع تجديد حركة «حماس» تهديدها بخطف جنود إسرائيليين.

وقال مصدر طبي فلسطيني إن جيش الاحتلال أطلق الغاز المسيل للدموع بالقرب من امرأة فلسطينية كانت تعاني من مشاكل صحية، ما أدى إلى استشهادها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها شهداء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، حيث استشهد المسن الفلسطيني سعيد نصار (85 عاما) في يناير الماضي بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي استخدمه جنود اسرائيليون ضد تظاهرة قرب منزله في قرية كفر قدوم.

تشديد في الخليل

في موازاة ذلك، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على بلدة إذنا غرب الخليل. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين، وأغلقت المداخل الرئيسة والطرق الرابطة، ومنعت حركة التنقل من وإلى البلدة، كما اقتحمت منطقة وادي عزيز.

كذلك، استولت قوات الاحتلال على أجهزة مراقبة لمنشآت تجارية، واعتدت على أهالي بلدة إذنا بالضرب، وذلك ضمن حملتها لملاحقة منفذ عملية اطلاق نار على سيارة اسرائيلية مساء الاثنين أدت الى مقتل مستوطن اسرائيلي، وإصابة اثنين من أفراد عائلته بجروح.

إصابة في غزة

أما في قطاع غزة، أصيب عامل فلسطيني برصاص الاحتلال قرب معبر بيت حانون شمال القطاع.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال، المتمركزين في معبر بيت حانون، أطلقوا النار على عدد من العمال في المنطقة، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في ساقه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي حادث مماثل، أصيب قبل أربعة أيام أربعة من العمال في عمليات إطلاق نار متفرقة قرب المعبر.

من جهة ثانية، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود قذائف مدفعية صوب منازل الفلسطينيين في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة وبلدة القرارة جنوب القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

ولفت شهود عيان إلى أن المنطقة الحدودية لمدينة غزة شهدت في ساعات فجر أمس تحركات واسعة لآليات الاحتلال، وسط إطلاق نار وتعزيزات عسكرية، مع تحليق لطائرات استطلاع في الأجواء الشرقية للمدينة.

«حماس» تهدد

بدورها، جددت حركة «حماس» أمس التهديد بخطف جنود إسرائيليين من أجل تنفيذ صفقات تبادل لإطلاق سراح الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية. وقال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة القيادي في «حماس» إسماعيل هنية، خلال مؤتمر حول الأسرى في غزة، إن «خطف الجنود جزء من جدول أعمال المقاومة، وهو مستمر بوجود الأسرى في سجون الاحتلال».

وأضاف هنية: «نقول للمهندس ضرار (السيسي) والقادة إبراهيم (حامد) و(عبد الله) البرغوثي وعباس السيد ومروان (البرغوثي) و(أحمد) سعدات لن نقبل أن تكونوا خارج العزل فقط ولكن أن تعيشوا بحرية خارج السجون».

ووعد هنية بالعمل على تحرير الأسرى، قائلا: «لنعيد وفاء الأحرار، وهذا دين في أعناق الأحرار»، في إشارة إلى صفقة «وفاء الأحرار» لإطلاق سراح مئات الأسرى ومبادلتهم بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي اختطف واحتجز لمدة خمسة أعوام في غزة.

Email