مشاورات مع مسؤولين أميركيين تبحث حماية الحدود البرية والبحرية

اليمن يعلن خطة وقائية لمواجهة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس خطة وقائية للحفاظ على الأمن في مواجهة أي أعمال إرهابية محتملة، في وقتٍ عقدت في واشنطن جلسة محادثات بين مسؤولين عسكريين يمنيين وأميركيين بحثت سبل تعزيز التنسيق في مجالات حماية الحدود البرية والمياه الاقليمية والارهاب.

وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية في بيان أمس أن الخطة «شددت إجراءات الحماية على المرافق والمنشآت الحكومية والمقرات الأمنية والمعسكرات إلى جانب تفعيل دور التحريات ونشر أفرادها بشكل واسع في الأماكن الهامة لرصد أي تحركات أو عناصر مشبوهة».

وأشار البيان إلى أن هذه الإجراءات «تتزامن مع إقامة حواجز التفتيش والنقاط الأمنية وتفعيل دور الشرطة الراجلة مع إعطاء اهتمام أكبر وأوسع لحملات التفتيش عن الأسلحة المخالفة داخل المدن اليمنية ومناطق الحزام الأمني المحيطة في عواصم المحافظات».

حماية الحدود

وبالتوازي، ذكرت وزارة الدفاع في بيان أن المحادثات العسكرية اليمنية الاميركية السنوية المنعقدة حالياً في واشنطن «ناقشت سبل تعزيز قدرات الجيش اليمني على حماية الحدود البرية والبحرية».

وأفاد بيان الدفاع أن «المحادثات السنوية المشتركة ستنتهي الخميس»، مضيفاً أن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول ترأس الجانب اليمني، في حين ترأس الجانب الأميركي نائب رئيس إدارة السياسة والخطط الاستراتيجية في هيئة الاركان الامريكية اللواء أنطوني جي روك.

 واضاف البيان ان الجانبين «بحثا سبل تعزيز أوجه التنسيق والتعاون بين الجيشين العسكريين في مجالات حماية الحدود البرية والمياه الاقليمية ومكافحة القرصنة والتهريب والارهاب»، موضحا ان المحادثات «اتت في اعقاب جولات متواصلة من الحوار الاستراتيجي في القطاعين المدني والعسكري بين البلدين الصديقين بُغية تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الدعم الاميركي لليمن في مجالات التدريب والتجهيز والتسليح والتأهيل بما يسهم في تعزيز جهوده للحفاظ على الاستقرار الامني وإنجاح مسار المرحلة الانتقالية السياسية ومواصلة الخطط الرامية إلى إعادة هيكلة وتحديث القوات المسلحة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في التخصصات العسكرية».

محافظ إب

سياسياً، شن محافظ محافظة إب احمد الحجري هجوما هو الاعنف ضد رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه ووصفه بـ«رئيس فريق الشقاق والنفاق». ووصف الحجري، وهو صهر الرئيس السابق علي عبدالله صالح، استقبال باسندوه انصار تكتل اللقاء المشترك الذين يحاصرون مبنى ادارة المحافظة ويطالبون بإقالته بأنه «تصرف استفزازي»، مضيفا ان «ما اقدم عليه رئيس الحكومة يستدعي معارضيها بأن يقوموا بنفس الأفعال فينصبوا خيامهم حول مقر الحكومة ويغلقوا أبوابها بالسلاسل».

وردت الحكومة ببيان استنكرت فيه التصريحات، مشيرةً إلى أنها «تدل على حمقٍ يغلبُ على صاحبها وعن جهل بأصول الممارسة السياسية وبما تقتضيه آداب التعامل بين الرئيس والمرؤوس، ودلت بالقدر نفسه عن انعدام كامل للإحساس بالمسؤولية ومقتضيات المرحلة الحساسة».

Email