70 ألفاً من ثوار ليبيا التحقوا بوزارة الداخلية
أعلن نائب وزير الداخلية الليبي عمر الخضراوي أمس، أن 70 ألفاً من الثوار السابقين الذين قاتلوا النظام المخلوع بزعامة العقيد الراحل معمر القذافي، انضموا إلى وزارة الداخلية. وقال لوكالة «فرانس برس» : إن 70 ألفاً من الثوار السابقين انضموا إلى الوزارة، ويقبضون رواتب، وهم تحت «إمرة ضباط الوزارة».
وأضاف : إن هؤلاء العناصر يساعدون الوزارة على مكافحة الجريمة وحماية المنشآت الاستراتيجية والسفارات والممثليات الدبلوماسية، مؤكداً أن عملية اختيار ستجرى «قريباً» للاحتفاظ بالعناصر الذين يستوفون الشروط المطلوبة قبل متابعة التأهيل. وأوضح الخضراوي أن «دراسة استراتيجية» حول نزع سلاح السكان والثوار السابقين وضعت و«سيعلن عنها لاحقاً»، مقدراً عدد قطع السلاح المنتشرة في البلاد بين أيدي السكان بـ250 ألفاً.
وأمس، توجهت أول مجموعة من 160 شخصاً سيصبحون عناصر شرطة إلى الأردن لمتابعة دورة تأهيل مدتها 3 شهور. وقال ناطق باسم الوزارة : إن 2216 من الثوار السابقين سيتوجهون خلال هذا الأسبوع إلى الأردن. من جهة أخرى، تجمع محتجون أمام مقر شركة الخليج العربي للنفط «أجوكو» أمس، لليوم الثاني للمطالبة بمزيد من الشفافية في طريقة إنفاق الأموال وبمزيد من الوظائف. وقال عبدالجليل معيوف الناطق باسم أجوكو : إن المحتجين «يمنعون الموظفين من دخول المبنى، ويحاولون وقف العمل لليوم الثاني على التوالي.
وفيما يبرز المخاطر المستمرة بعد شهور من الإطاحة بمعمر القذافي قامت مجموعة من 50 محتجاً بعضهم من الشبان العاطلين عن العمل الذين شاركوا في الحرب العام الماضي بإغلاق مدخل مقر الشركة في مدينة بنغازي شرقي البلاد. وتتضمن مطالبهم التي لاقت صدى في احتجاجات سابقة في بنغازي أيضا إقصاء المسؤولين المنتمين لعهد القذافي.
