عبد الحميد جمعة ينادي بتفعيل دور السينما في معالجة قضايا البيئة

يؤكد عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي أن الوعي البيئي لا يتشكل بفيلم واحد، بل يحتاج على الأقل إلى سبعة أفلام ذات موضوعات متباينة في أفكارها وطروحاتها، ولمخرجين مختلفين، وتعرض في أوقات عدة، يقول: «أجرى مهرجان دبي السينمائي بالتعاون مع جامعتي هارفارد وجامعة MIT عام 2011 دراسة كان محورها: هل تغير السينما أفكار مجموعة من الناس عن مجموعة أخرى»، ويشير إلى أن الدراسة خلصت إلى أن فيلماً واحداً لا يؤثر في أي شيء، وأنه على الأقل على الإنسان أن يرى سبعة أفلام لمخرجين مختلفين، وفي أوقات مختلفة ومواضيع متباينة.

وينادي جمعة، بتفعيل دور السينما في معالجة قضايا البيئة، والحفاظ عليها، وتحفيز المنتجين على معالجة هذه القضايا في أفلامهم، حتى نصل إلى صناعة سينمائية تنشر الوعي البيئي وتحفز الجماهير بشكل إيجابي على السلوكيات البيئية الصحيحة.

يذكر أن مشروع #وجوه_مضيئة أطلقته البيان عبر موقعها الإلكتروني في السادس من أبريل الماضي وحشدت فيه 35 شخصية إماراتية مؤثرة لتبث رسائلها عبر الإنستغرام وفيس بوك وتويتر، لكي تحرض الناس على أن تنتهج الحفاظ على البيئة في حياتها اليومية، وتطمح إلى أن تكون أمثلة يحتذى بها. وبوسع القراء المشاركة عبر الوسم الخاص بالمشروع #وجوه_مضيئة حتى العاشر من مايو