منصور بن محمد افتتح الفعاليات وحضور إماراتي لافت في اليوم الأول

دبي للضيافة تدخل «غينيس» عبرأعلى إعلان عالمياً

منصور بن محمد يتسلم شهادة موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية من بن حارب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسلم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، شهادة موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية، لتحطيم «بطولة دبي العالمية للضيافة»، الرقم القياسي العالمي بوضعها أعلى إعلان في العالم من أعلى قمة برج خليفة، جاء ذلك خلال افتتاح سموه الدورة الثانية من «بطوله دبي العالمية للضيافة» التي انطلقت أمس بتوجيهات كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وتستمر حتى غد، بمركز دبي التجاري العالمي في قاعات الشيخ سعيد وارينا، فيما تأتي هذه الخطوة في إطار مفهوم الضيافة، كون دبي وجهة عالمية رائدة في مجال الضيافة.

وتضم بطولة دبي العالمية للضيافة أربع مسابقات خلال فعالياتها وهي : المسابقة الدولية والمنتجات الخليجية والمسابقة الإماراتية، ومسابقة قطاع الضيافة، وأظهر خلالها المتنافسون مهارات إبداعية ومواهب عالية في تقديم ابتكارات جديدة في فنون الضيافة والطهي العالمية والمحلية.

كوادر مبدعة

وتبارى 4 منتخبات ضمن «المسابقة الدولية» خلال فعاليات اليوم الأول من البطولة وهم: الجزائر، المملكة البحرينية، المملكة الأردنية الهاشمية ومصر؛ لتقديم أرقى الابتكارات وأشهى الأطباق العربية والخليجية أمام لجنة تحكيم من أمهر وأشهر الطهاة المحترفين والخبراء المختصين بفن الطهي والضيافة.

وأشاد أحمد بن حارب، رئيس البطولة بأداء المتنافسين ضمن المسابقات الأربع لـ «بطولة دبي العالمية للضيافة » التي استقطبت نخبة من الكوادر البشرية المبدعة في مجال الضيافة من الإمارات ودول الخليج والعالم، لافتاً إلى أنّ الأجواء الحماسية والعروض القوية والمستوى العالي من الإبداع والتميز والاحترافية الذي أظهره المتبارون خلال اليوم الأول تؤكد نجاح جهود اللجنة المنظمة في خلق منصة عالمية لتعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب من خلال فنون الطهي والتعريف بتقاليد الطهي الإماراتية والضيافة الخليجية وتعزيزها وحفظها للأجيال المقبلة. ووجه بن حارب شكره إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخة هند بنت مكتوم بنت جمعة آل مكتوم على دعمهم اللامحدود لبطولة دبي العالمية للضيافة.

مشاركة واسعة

وأضاف بن حارب: «تمـــيزت مسابقات الدورة الثانــية من البطولة بمشاركة واسعة للمرأة والطفل، ونتطلع من خلال البطولة إلى احتضان هذه المواهب الإماراتية الواعدة وتقــــديم الدعم اللازم لها لتحقيق التمـــيز والنجاح للوصول إلى العالمية وتمــــثيل الإمارات في المحافل الدوليــــة، وذلك في إطار التعاون المشترك مع «مركز حمدان للإبداع والابتكار».

محط أنظار

وقال أحمد شريف، نائب رئيس «بطولة دبي العالمية للضيافة»: «أثبتت منافسات اليوم الأول ريادة «بطولة دبي العالمية للضيافة» كواحدة من كبرى الفعاليات المتخصّصة في قطاع الضيافة المحلي والدولي، إذ استقطبت المسابقات الأربع مشاركة إمـــاراتية وإقليــمية ودولية واسعة للتباري على تقديم أفضل الابتكارات والإبداعات في عالم الطهي والضيافة.

واعتبر عمر أمين عضو اللجنة التنظيمية في «بطولة دبي العالمية للضيافة»، أن الإعلان عن بطولة دبي العالمية للضيافة من أعلى قمة في العالم من خلال برج خليفة سيضع البطولة محط أنظار المجتمع الدولي، كونه الإعلان الأول من نوعه الذي يوضع على قمه البرج، وخاصة أن برج خليفة يستقطب شهرياً 150 ألف زائر من جميع دول العالم، بواقع 5 آلاف زائر يومياً تقريباً.

وأوضح، أن دبي توفر جميع عناصر الجذب للسياح في جميع أنحاء العالم، وكون البطولة منصة لتعريف المجتمع الدولي بأنواع الطهي والضيافة الإماراتي لذلك نسعى لاستقطاب 25 ألف زائر ضمن فعاليات الدورة الثانية، وخاصة أن البطولة تهدف للتعريف بالأكلات الشعبية القديمة التي عرفت بها دولتنا الحبيبة على مر السنوات لتكون محل أنظار العالم من خلال المأكولات المتنوعة التي ستشهدها منصات المسابقة الإماراتية.

ثلاثة إنجازات

وذكر أمين، أن «بطولة دبي العالمية للضيافة» نجحت في إدراج ثلاثة إنجازات في موسوعة غينيس خلال الدورة الأولى لبطولة دبي العالمية التي أقيمت العام الماضي، من خلال إعداد أكبر أطباق العصيدة في العالم بوزن 2.8 طن، و تحضير أكبر طبق خضار مخلل المعروف باسم « الآتشار» بمساعدة فريق من 19 رجلاً قاموا بتقطيع 1.5 طن من الخضروات لتحضيره ووزن نحو 1579 كيلوغراماً في 166 ساعة، كما تم استخدام 1520 ليتراً من الخل الممزوج مع الأعشاب والتوابل والملح، وكان الإنجاز الأخير الذي تم إدراجه في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، هو إعداد أكبر فسيفساء لترفل الشوكولاتة في العالم على شكل شعار دبي لمعرض إكسبو 2020، حيث تم استخدام 4000 قطعة شوكولاتة على مساحة 400 متر مربع.

عراقة التراث المحلي

وبالمقابل، لفت ماجد المري، مدير إدارة قطاع الضيافة والمسابقة الدولية، إلى الاهتمام المحلي والإقليمي والدولي الواسع الذي حظيت به الدورة الثانية من «بطولة دبي العالمية للضيافة» التي تعتبر أول حدث عالمي يحتفي بعراقة التراث المحلي الإماراتي. وأوضح المري بأنّ زيادة أعداد المشاركين في مسابقات الدورة الثانية يعكس تزايد الثقة بدور البطولة كمنصة مثالية للاحتفاء بثقافات الضيافة العالمية واستكشاف المواهب الواعدة في فن الطهي وإبراز الضيافة الإماراتية الأصيلة والوصول بها إلى العالمية.

وقالت آمنة الظاهري، مديرة «المسابقة الإماراتية»: «يبشّر الأداء القوي، الذي أظهره المتنافسون خلال فعاليات اليوم الأول من «بطولة دبي العالمية للضيافة»، بتحقيق نتائج إيجابية خلال اليومين المقبلين وصولاً إلى تتويج الفائزين بالمسابقات الأربع التي تمثل فرصة هامة للمواهب الواعدة في مجال الطهي للوصول إلى مستوى جديد من النجاح والتميز».

وشهدت «المسابقة الإماراتية» منافسات قــــوية وســط أجواء من التنافس والتشويق بــين المتسابقين الذين أظهروا أفضل ما لديهم من مهارات إبداعية.

زخم كبير

حظيت منافسات اليوم الأول من «المسابقة الإماراتية» بزخم كبير، إذ أظهر المتبارون موهبة عالية خلال منافسات حاسمة بين 532 مشاركاً لاستعراض أفضل المهارات ضمن 4 فئات هي «الطهي التقليدي» و«المحترفين» و«الهواة» و«صغار السن». وضمن فئة «الطهي التقليدي»، تنافس المتسابقون على إعداد أطباق تعكس أسلوب الطهي المحلي والنكهات الإماراتية الحقيقية على الحطب والجمر، وذلك في الهواء الطلق في القرية التراثية المصاحبة للبطولة. أما في فئة «المحترفين»، فقد قدّم المشاركون ابتكارات مميزة على صعيد المقبلات والوجبات الرئيسية والحلويات. وانطلقت منافسات فئة «الهواة» بقوة على مستوى الذكور والإناث ممن تتراوح أعمارهم بين 15-27 عاماً.

أداء متميز

تستقطب «مسابقة قطاع الضيافة»، التي تجمع نحو 700 متسابق من أصل 2588 مشاركاً في البطولة، إقبالاً لافتاً من الزوّار الذين أعربوا عن إعجابهم بالأداء المميز الذي قدّمه الطهاة خلال اليوم الأول الذي شهد منافسات قوية لاستعراض القدرات الفنية والجمالية في مختلف المجالات التي تشمل المنحوتات الثلجية، ومنحوتات الشوكولاتة، والأشكال المصنوعة من السكر، وتزيين كيك الزفاف وغيرها.

غنى وتنوّع

حصدت مسابقة المنتجات الخليجية ومعرض المنتجات الخليجية، ردود فعل إيجابية تجاه أداء المتسابقين البالغ عددهم 308 متسابقين ضمن الفئتين الرئيسيتين «الإبداعات الغذائية» و«مستلزمات وأواني الطهي»، وتتميز المسابقة بالغنى والتنوّع والتميز في ظل المشاركة الواسعة من كافة أنحاء الخليج العربي لتسليط الضوء على النكهات التقليدية وفنون الطهي الخليجي وتقاليد الضيافة الأصيلة التي تعكس الإرث الحضاري والتراثي والثقافي العريق لدول المنطقة.

عراقة

حرف يدوية وفنون شعبية في القرية التراثية

تلعب القرية التراثية دوراً مهماً في بطولة دبي العالمية للضيافة لتعزيز الهوية الوطنية ومحاكاه التراث والعادات والتقاليد الإماراتية، واليوم مع انطلاقة البطولة بإضافة الحرف التقليدية البالغ عددها 53 حرفة، اشتملت على العديد من الأنشطة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الأصيلة للضيافة الإماراتية.

وقالت علياء راشد الشنقيطي مدير فعاليات والمسؤولة عن القرية التراثية، إن البطولة تعد أول حدث عالمي من نوعه يحتفي بعراقة التراث المحلي من المأكولات الشعبية الغنية ويسلط الضوء على كرم الضيافة الإماراتية، وتعتبر نموذجاً لقرية تراثية إماراتية لعرض الحرف التراثية اليدوية وتتميز بالضيافة والمجلس الإماراتي والفنون الشعبية.

وأوضحت الشنقيطي، أن القرية التراثية سيشارك فيها 710 مشاركين من بينهم 130 ضمن الحرف التقليدية والفنون الشعبية، و 40 طفلاً ضمن ورش وفعاليات الاطفال، وتتنوع الحرف البالغ عددها 57 حرفة بين الخياطة بالإبرة وخياطة الكيرخانة وغزل الصوف وتلوين الصوف والسعيفات والسدو وصبغ الخوص، وفي البيئة البحرية الألياخ وصناعه القراقير وفلق المحار.

توظيف

الطاهيات المواطنات في 70 فندقاً بالدولة

صرح أحمد بن حارب رئيس بطولة دبي العالمية للضيافة، عن اتفاق أجرته البطولة مع ما يقارب من 60 - 70 فندقا عالميا، داخل الدولة لتوظيف المشاركات المواطنات ضمن فئة الطهي الإماراتي، إذ قدمت لهم البطولة الدعم الكامل لمشاركة الجمعيات النسائية، ليقدمن أغذية صحية، وسوف يتم توفير قائمة مأكولات إماراتية للوقوف على أبرز الأنواع التي يمكن تقديمها في تلك الفنادق، على أن يتم تقديم أربعة أصناف من المطبخ الإماراتي.

 

650 طاهياً عالمياً من مطاعم الدولة يتبارون في «قطاع الضيافة»

ماجد صقر: المسابقة موطئ قدم للطهاة في أرض الشهرة

أكثر من 650 طاهياً عالمياً من مختلف فنادق ومطاعم الدولة يتبارون في مسابقة «قطاع الضيافة» للعام الثاني على التوالي ضمن «بطولة دبي العالمية للضيافة» التي انطلقت فعالياتها أمس. وقال ماجد صقر المري مدير إدارة قطاع الضيافة والمسابقة الدولية في البطولة، إن مسابقة قطاع الضيافة تتيح المشاركة للفنادق والمطاعم المتواجدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، لتستعرض قدراتها الفنية والجمالية في مختلف المجالات والتي تشمل المنحوتات الثلجية، والأشكال المصنوعة من السكر، ومنحوتات الشوكولاتة، وكيك الزفاف، وسوف تتاح أمام الفنادق والمطاعم فرصة المشاركة في المسابقة للمنافسة على إعداد أطباق إماراتية وخليجية أصيلة.

وأوضح أن مسابقة قطاع الضيافة تعد إحدى أهم مسابقات البطولة، وتم التعريف بها بشكل كبير للمستهدفين المتواجدين داخل الدولة، وكان لها نصيب وافر من الشرح والتوضيح، ويعود السبب إلى أهميتها وتأثيرها الكبير في مسيرة الطهاة المهنية، لا سيما أنها تحجز موطئ قدم لهم في أرض الشهرة العالمية، حيث إنها تحفز المشاركين على الجمع بين خبراتهم في الطهي ومهاراتهم ومواهبهم الفنية لتشكيل قطع مبتكرة من المأكولات، وتحكم من قبل محكمين عالميين من الاتحاد العالمي للطهاة.

21 صنفاً

وحول المحكمين، أكد صقر أن هناك 26 محكماً من الاتحاد العالمي للطهاة سيقومون بتحكيم المسابقة، إذ تتم عملية التحكيم وفق معايير دولية، مشيراً إلى أن العام الاول لمسابقة قطاع الضيافة ضمن انطلاق البطولة شارك 420 طاهياً على مستوى الإمارات من مختلف الجنسيات الذين يعملون بمختلف الفنادق والطعام، وخلال منافسات العام الماضي حددت اللجنة المنظمة للبطولة 14 صنفاً، واعطى مثالاً على تلك الاصناف مثل كعك الزفاف والمنحوتات الثلجية والحلويات، وخلال الدورة الحالية للبطولة تم زيادة الاصناف إلى 21 صنفاً إلى جانب صنف إماراتي تقليدي، وتهدف مبادرة اضافة الصنف الإماراتي إلى وجود الطبق الإماراتي في المطاعم والفنادق العالمية المختلفة المتواجدة في الدولة، حيث سيعمل المشاركون على نقل تجاربهم إلى اماكن عملهم.

ويشار إلى أن «ضيافة قصر زعبيل» تنظم بطولة دبي العالمية للضيافة، الإضافة الجديدة لأجندة الفعاليات المتميزة التي تسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الضيافة، ومقصداً رئيسياً للسياح في المنطقة، وتتضمن البطولة في دورتها الثانية، أربع مسابقات رئيسية تشمل المسابقة الدولية، والمسابقة الخليجية، والمسابقة الإماراتية، ومسابقة قطاع الضيافة، ويشارك في مسابقات البطولة المختلفة نخبة من أفضل الطهاة على الساحة العالمية، وطاهٍ من قطاع الضيافة الإماراتي، حيث يتنافسون جميعهم للحصول على المراتب الأولى عبر استعراض أفضل ما لديهم من مواهب ومهارات في مجال الطهي، ليقدموا أطيب الأطباق الإماراتية والعالمية بأسلوب إبداعي متميز.

نجاحات

توج نجاح الدورة الاولى من منافسات بطولة دبي العالمية للضيافة بحضور أكثر من 10 آلاف زائر وساهمت تلك النجاحات في ظهور منتخب الإمارات للطهي لتمثيل الدولة خلال الدورة الحالية إلى جانب فريق مبدي الإمارات، حيث تراهن بطولة دبي العالمية للضيافة على مهارات أعضاء المنتخب والفريق على خوض غمار تحضير الأطباق بشكل حي أمام الحضور خلال البطولة، ومنافسة أقوى الفرق والتفوق عليها، ولعل إلمام أعضاء الفريقين بفن الطهي الإماراتي سيصنع لهم مستقبلاً مهنياً مشرقاً.

البرقع وعباءة الرأس والقفازات ملامح بارزة للأصالة

في سياق بطولة دبي العالمية للضيافة وتوافد مشاركيها من مختلف الدول العربية والخليجية المحلية كانت العادات والتقاليد الإماراتية بارزة الملامح فكان عنوانها البرقع وعباءة الرأس والقفازات، مما أضفى الطابع التراثي الإماراتي الاصيل في نفوس زوار البطولة. وضمن مشاركات البطولة شارك في مسابقة المعرض الخليجي ضمن بطولة دبي العالمية للضيافة 194 مشاركاً وتنقسم المسابقة إلى فئتين هما المنتجات المنزلية، ومنتجات العود والعطور، حيث تتضمن البطولة ركناً خاصاً لعرض المنتجات المنزلية التي تم إنتاجها في المنزل بالأسلوب المحلي وبمزيج من المكونات الشهية والنكهات الحقيقية.

وتركز هذه الفئة على أنواع مختلفة من المنتجات التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من تراث الخليج مثل الآتشار، والخل، والدهن العربي، والقهوة، والبهارات العربية وغيرها، وتهدف فئة المنتجات المنزلية إلى الارتقاء بالمنتجات وتشجيع الكوادر الوطنية وإتاحة الفرصة لها للخروج إلى السوق المحلية والعالمية.

وفي فئة منتجات العود والعطور سلط الضوء على المنتجات العطرية المصنوعة منزلياً والتي تعكس مهارات متميزة ومن خلال هذا المعرض سوف تتاح فرصة للمشاركين لعرض مجموعة متنوعة من منتجاتهم العطرية مثل العود، والدخون والعطور، والتي تعكس روح الإبداع والضيافة العربية الأصيلة، وقد تم تطوير هذه المنصة خصيصاً لدعم المواهب الخليجية المتميزة وتشجيعها على طرح منتجاتها في الأسواق المحلية والعالمية.

«فرح» المصرية في «ضيافة دبي»

عرض المنتخب المصري ضمن المسابقة الدولية في فعاليات اليوم الاول لبطولة دبي العالمية للضيافة صورة مصنوعة من الأرز والسمسم لفتاة تدعى فرح، وذلك على هامش تباريهم أمام ثلاث فرق عربية وخليجية أخرى.

قصة

وكان لاسم «فرح» قصة فضّل الشيف سامي فايز أن يوصلها للعالمية من خلال تلك البطولة الرائدة التي تضم أمهر وأشهر طهاه العالم، ودارت أحداث القصة على انتشار اسم فرح في جنوب اسوان وهي احدى محافظات جمهورية مصر العربية وتحديداً في منطقة «النوبة» فمعظم الفتيات من عمر سنة إلى 10 يدعون «فرح».

انتشار

فانتشار الاسم دفعه إلى أن يقوم بعمل صورة من وحي خياله لفتاه لا تتجاوز العاشرة من عمرها ويصنعها من السمسم والأرز وأن يعرضها على هامش الأصناف الذي سيقدمها المنتخب المصري خلال منافسات بطولة بي العالمية للضيافة وخاصة أن المنتخب أخذ على عاتقة أن تأخذ أكلاته الطابع «النوبي»، كما عروضوا فناً تجريدياً مصنوعاً من الشوكولاته لفتاه تحمل على رأسها تمساحاً نظراً لتوافر التماسيح بكثرة في تلك المنطقة التي تقع على ضفاف نهر النيل.

زوووم إن

حرفة

أثار هذا المجسم إعجاب كثير من زوار البطولة، لكونه يحاكي طبيعة استخراج اللؤلؤ من البحر، حيث كانت الحرفة الاساسية للإماراتيين سابقاً، والمجسم مصنوع من الشوكولاته وتجسده سفينة وقاع البحر وكيفية الغوص.

مجسد على شكل برج العرب، ضمن فعاليات مسابقة قطاع الضيافة، صُنع من مخبوزات متنوعة من الفطائر والبسكويت، تحاكي عادات وتقاليد مجتمعات مختلفة على مستوى العالم.

إشادة

43 راعياً رئيسياً ودائماً لفعاليات البطولة

ثمنت شيخة المطوع مدير إدارة التسويق والاتصال دور كافة المشاركين من الجهات الحكومية والخاصة والتي بلغ عددها 43 راعياً رئيسياً ودائماً، لهم الدور الكبير لإنجاح فعاليات ومسابقات الخاصة بالبطولة، التي تنظمها «ضيافة قصر زعبيل» بالتعاون مع كل من «الاتحاد العالمي لجمعيات الطهاة» و«جمعية الإمارات للطهي» وتقام فعاليات البطولة على مساحة 25,000 متر مربع في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن 4 قاعات.

لوحات

أصالة شعب الإمارات في «أوبريت» الافتتاح

أبرز أوبريت افتتاح الدورة الثانية لبطولة دبي العالمية للضيافة أصالة الشعب الإماراتي وتقاليده العريقة وسط مشاركة قوية من طلبة المدارس والفنانين الإماراتيين والأطفال. وقدم الأوبرت 4 لوحات تعبر عن أصالة الشعب الإماراتي وتقاليده العريقة، محتفية بعراقة التراث المحلي وتعكس في الوقت نفسه أسلوب الضيافة الإماراتية. وشارك في الأوبريت طلبة المدارس، حيث أدوا مجموعة من أشهر الرقصات الشعبية والفنون الشعبية الإماراتية التي تنوعت في أدائها وألحانها لتمثل رمزاً لتاريخ وأصالة دولة الإمارات وتراثها العريق.

ووسط أجواء اتسمت بالكثير من الحماسة والحضور والبهجة والسعادة، أدت الفنانة بلقيس والفنان هزاع أغنية الأوبريت التي تغنت بالحضارة والتراث والثقافة الإماراتية.

Email