دمى وأدوات مطبخية تتصدر المفقودات في مطار فرانكفورت

ت + ت - الحجم الطبيعي

دمى محببة وأدوات مطبخية وساعات باهظة الثمن وسجائر إلكترونية. تلك هي أبرز المفقودات التي تتصدر ما يشتمل علية مكتب المفقودات في مطار فرانكفورت الدولي، وذلك كما أوضحت، أمس، ريك كروغر، نائبة رئيس مكتب المفقودات في المطار، وتابعت: إن طفلاً قد نسي دمية له هي عبارة عن دمية لقرد، يلح في الاتصال بهم ومراسلتهم مؤكدا أنه يفتقدها بشكل مؤسف.

وتستطرد: «إن القرد-الدمية، موضوع على أحد الأرفف، في انتظار لم الشمل. وهذه هي الحال لباقة متنوعة من المفقودات، والتي تبلغ ما يقرب من 22 ألف قطعة في مكتب المفقودات كل عام في المطار».

وطبعا هذا الرقم ليس مستغربا بالنسبة لمطار فرانكفورت الذي قدم خدماته لأكثر من 64.5 مليون مسافر العام الماضي، وهو من أهم محاور الملاحة الجوية في العالم ورابع أكثر المطارات نشاطاً في أوروباً. وقد عثر على بعض المفقودات في صالات الركاب. بينما عثر على البعض الآخر أثناء عمليات التفتيش الأمنية. وهي تشمل جميع أنواع المتعلقات، وهذا مع وجود متعلقات كثيراً ما تفقد بشكل معتاد، مثل السترات. ولكن في الهموم، تضم الأرفف هناك، مجموعة من المتعلقات الغريبة.

وتستشهد كروغر بالعثور على مقعد متحرك مطوي كمثال على هذه المتعلقات التي يعد من الغريب نسيانها، وتقول مازحة: «يبدو أن بعض المسافرين قد تعلموا هنا المشي مجدداً»، مضيفة انها توقفت عن نسج قصص من الخيال لتفسير نسيان الركاب لمتعلقات من هذا القبيل، وقالت إنه: «بعد فترة من الوقت، فإنك لا تستمر في أن تسأل نفسك: (لماذا؟) مرة أخرى». وتتابع : «هناك ركاب يملأون حقائبهم بالتفاح. وهناك العنيد الذي يفعل كل ما يحتاج له بيديه ويصر على أخذ أدواته معه في العطلة..والمناشير من المفقودات الكلاسيكية، نعثر على الكثير منها، خاصة في الصيف».

Email