أطباق أم سالم الشعبية تعزز حضور المأكولات الإماراتية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لأنها تريد للمأكولات الشعبية أن تحافظ على وجودها في المجتمع الإماراتي، سعت الوالدة أم سالم إلى إطلاق مشروعها الخاص من المنزل في أبوظبي. وعن هذا قالت: أحضر المأكولات الشعبية بهدف بقاء الناس معتادة عليها، وبالتالي لا تختفي من موائدنا. وأضافت: أخشى هذا لأن المطاعم المتخصصة في الإمارات كثيرة، فهناك الأطباق الهندية والإيطالية والمكسيكية وغيرها، وأمام هذا التنوع حرصت على متابعة تحضير أطباقنا المحلية، التي حازت على إعجاب الأجانب.

نكهات

قالت أم سالم: هناك مطاعم شعبية منتشرة في الإمارات، لكن أطباقها تفتقر إلى النكهة الأصلية التي نعرفها. وأضافت: هو ما جعلني أواصل مشروعي هذا الذي يعتبر بمثابة الهواية، خاصة وإن عائده المادي متواضع جداً. وأشارت إلى أنها تحضر الأصناف المختلفة ما بين المأكولات الرئيسية مثل «المضروبة والمخلوطة والعريشة والثريد» أو أطباق الحلويات مثل «العصيدة والخبيص والبلاليط والبسيسة» وأوضحت: الإقبال كبير على «المرقوقة والمضروبة». وأضافت: أكثر من يطلب أطباقنا المحلية، هم الإماراتيون بجانب العرب، ولكن عندما أحضر أطباقاً لبعض المؤسسات التي يشتغل فيها الأجانب، فإنها تلقى إعجابهم.

موروث شعبي

أم سالم التي تحرص على تناول الأطباق المحلية، رأت أن كل الأطباق لذيذة لكنها تفضل «المضروبة». وأوضحت أنها تفضل العمل بعيداً عن الشهرة حيث رفضت عرضاً بالظهور على شاشة التلفزيون في برامج عن الطبخ. وأكدت في حديثها، أهمية الحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي. وقالت: أمام هذا التنوع والخيارات الكثيرة بدولتنا، علينا المحافظة على مذاق أطباقنا المحلية.

Email