حديث الروح
ت + ت - الحجم الطبيعي
تستيقظ «لارا» في ذاكرتي:
قطًّا تتريًّا يتربص بي
يتمطَّى..يتثاءب..
يخدشُ وجهي المحموم
ويحرمني النوم
■■■
أراها في قاع جحيم المدن
القطبية تشنقني بضفائرها
وتعلقني مثل الأرنب
فوق الحائط مشدودًا
في خيط دموعي.
أصرخ: «لارا» فتجيب
الريح المذعورة: «لارا»
أعدو خلف الريح وخلف
قطارات الليل
وأسأل عاملة المقهى..
■■■
لا يدري أحد..أمضي تحت الثلج
وحيدًا..أبكي حبي العاثر
في كل مقاهي العالم
في لوحات «اللوفر» والأيقوناتْ
في أحزان عيون الملكات
في سحر المعبودات
شاعر عراقي (1926 - 1999 م)