مأوى متنقل من مواد معاد تدويرها

للإيجار: أصغر منزل في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يطل "أصغر منزل في العالم،" وهو مشروع فني لتجربة عيش استثنائية، بمساحة 25 قدم مربع، وكمنصة ترتكز على عجلات أربع، لتشكل تحدٍ لقاطن المنزل صغير. المشروع هو من بنات أفكار وتنفيذ الفنان جيف سميث، من مدينة بوسطن الأميركية، الذي دلل على أن المنزل الصغير المتحرك تبدّى من مخيلته، إذ أن سميث البنّاء والنحات والمخرج يرافقه حب تحريك الأشياء على عجلات، كتعاونه في وقت سابق في إيجاد مطبخ متنقل في سوساليتو، بكاليفورنيا.

 

وذكر موقع "ريالتور" أن مهمة الفنانين، وبحسب سميث، يجب أن تكمن في تخطي الحدود، لذلك ارتأى معرفة حدود العيش في بيت صغير للغاية ، على الرغم من أن الأخير، وبالتأكيد، تحده بعض القيود، من منطلق مساحته التي تضاهي 7.2 قدم في 3.5 أقدام من الداخل، إذ أراد إبقاءه صغيراً بما يكفي لإتاحة نقله في شاحنة "بالحجم العادي". وبالتالي لا يوجد موقف سيارة أمام ذلك المنزل، فضلا عن أن ارتفاع السقف الداخلي يبلغ نحو 38 بوصة، وهو ما يوفر مساحة كافية للجلوس وحسب، مما يعني، من الناحية الفنية، أنه ليس "منزلاً".

وقال المؤسس المشارك في رابطة البيوت الصغيرة، إلين ووكر: "أود أن نسمي ذلك الهيكل بالمأوى، لا المنزل، ففي المنزل يجب أن يتمكن المرء من القيام بأنشطة الحياة الطبيعية، بما في ذلك الوقوف، وهو أمر غير ممكن في مأوى سميث".

وبشكل عملي، يمكن للضوء دخول المنزل الذي يمكن استئجاره، والمصنوع من مواد معاد تدويرها، من خلال فتحتين زجاجيتين على الجوانب. وللاستخدام الشخصي، هنالك موقد ومغسلة، فضلاً عن أن المرحاض عبارة عن فتحة تؤدي إلى "نظام النفايات الصلبة".

أما السرير فهو وبكل بساطة أرضية المنزل، بحيث يمكن للمستأجر جلب بطانيته ووسادته، ناهيك عن وجود نافذة مربعة الشكل، تطل على صندوق مليء بالجرجير الطازج. ولسوء الحظ، فإن مساحة التخزين محدودة للغاية.

Email