«أنا دانيل بلاك» يتوّج بسعفة كان الذهبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدت نتائج مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي اختتم أمس فعاليات دورته الـ69 التي شهدت منافسة قوية بين 21 فيلماً، مفاجأة للجميع، حيث توّج فيها فيلم «أنا دانيل بلاك» للمخرج البريطاني كين لواش، بجائزة السعفة الذهبية التي يقتنصها للمرة الثانية في مسيرته.

أحداث فيلم «أنا دانيل بلاك» تدور حول رجل طاعن في السن، يتعرض لأزمة قلبية ويسعى إلى الحصول على مساعدة من الدولة، وفي هذا الفيلم يحاول لواش الذي تسلم الجائزة من الممثل ميل غيبسون، كما في بقية أفلامه، عرض صورة المظلومين اجتماعياً والمنسيين في المجتمع البريطاني.

في المقابل، تمثلت مفاجأة المهرجان الكبرى في فوز المخرج كزافييه دولان بالجائزة الكبرى لسعفة كان، وذلك عن فيلمه «إنها فقط بداية العالم» الذي كان قد تعرض لانتقادات واسعة، في حين تقاسم جائزة أفضل مخرج كل من أوليفييه أساياس عن فيلمه «المتسوق الشخصي» وكريستيان مونجيو عن فيلمه «التخرج».

وفازت أندريا أرنولد بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «العسل الأميركي»، وحصد المخرج الإيراني أصغر فرهادي جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان عن فيلمه «البائع»، في حين فازت الممثلة جاكلين خوسيه بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ما روزا» (Ma' Rosa).

وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى شهاب حسيني عن دوره في فيلم «البائع» لأصغر فرهادي، حيث أدى دوراً رائعاً في الفيلم الذي يدافع فيه عن أسرته، ويتحمل الانهيار النفسي بعد تعرض زوجته للاغتصاب.

وتمكن المخرج خوانخو خيمينيز، صاحب فيلم «تايم كود» (TIMECODE) من التغلب على 9 أفلام قصيرة، وذلك بعد فوزه بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير، في حين فازت المخرجة المغربية الفرنسية هدى بن يمينة بجائزة الكاميرا الذهبية، وذلك عن فيلمها «إلهيات» (Divines)، وهو فيلم كوميدي مغربي يرصد حياة بطلة الفيلم التي تعيش في حي يسكنه متشددون.

 وشهد الحفل الختامي للمهرجان تسليم الممثل جان بيير السعفة الذهبية الفخرية.

Email