حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

رُعَاة َ اللَّيْلِ ما فعلَ الصَّباحُ

وما فَعَلَتْ أوَائِلُهُ الْمِلاَحُ

وما بالُ الَّذِينَ سَبَوْا فُؤادي

أقاموا أم أجد بهم رواح

وما بَالُ النُّجُومِ معَلَّقَاتُ

بِقلْبِ الصَّبِّ ليس لها بَرَاحُ

ⅦⅦⅦ

كَأَنَّ القَلبَ لَيلَةَ قيلَ يُغدى

بِلَيلى العامِرِيَّةِ أَو يُراحُ

قَطاةٌ عَزَّها شَرَكٌ فَباتَت

تُجاذِبُهُ وَقَد عَلِقَ الجَناحُ

لها فَرْخانِ قد تُرِكَا بِقَفْرٍ

وعشهما تصفقه الرياح

ⅦⅦⅦ

إذا سمعا هبوب الريح هبا

وقالا أُمّنا، تَأْتِي الرُّواحُ

فلا بالليل نالت ما ترجى

ولا في الصُّبحِ كان لها بَرَاحُ

رُعاة اللَّيْل كُونُوا كَيْفَ شِئْتُمْ

فقد أودى بي الحب المناح

قيس بن الملوح

شاعر أموي (24 - 68 هـ)

Email