حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

أَلاَ أَسْمَاءُ صَرَّمْتِ الحِبَالاَ

فَأَصْبَحَ غَادِياً عَزَمَ ارْتِحالاَ

وذَاتُ العِرْضِ قَدْ تَأْتِي إذَا مَا

أرادتْ صرمَ خلِّتها الجمالا

تعاورها الوشاة فغيَّروها

عن الحالِ التي في الدهر حالاَ

Ⅶ Ⅶ Ⅶ

ومَنْ لاَ يَفْثَأ الوَاشِينَ عَنْهُ

صَبَاحَ مَسَاءَ يَبْغُوهُ الخَبَالاَ

فَسَلِّ طِلاَبَهَا وتَعَزَّ عنْها

بناجية ٍ كأن بها خيالا

أَمُونُ ما تَمَلُّ ومَا تَشَكَّى

إذا جشَّمتها يوماً كلالاَ

Ⅶ Ⅶ Ⅶ

كأن الرَّحلَ منها فوق جأْبٍ

يقلِّبُ آتنا خلجاً حيالاَ

يظَلُّ جَبِينُهُ غَرَضاً لِسُمْرٍ

كأن نسورها حشيت نصالا

أَجَشُّ تَخَالُهُ عَلِقاً إذَا مَا

أَرَنَّ على جَوَاحِرِها وجَالاَ

خفيفُ الغيثِ تعجبُ من رآه

مَخِيلَتُه ولم تَقْطُرْ بِلالاَ

 

شاعر وصحابي (متوفى 26 للهجرة)

Email