«ناسا» تتلاعب بصور الأجسام الغريبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

برزت أخيراً مجموعة من الأقاويل والنظريات التي تتهم وكالة الفضاء الدولية «ناسا» بقطع إرسالها أو تبديل زاوية الكاميرا عند مرور أجسام غامضة بالقرب من محطة الفضاء الدولية.

آخرها حادثان منفصلان هذا الشهر، أكدهما اثنان من راصدي الأجسام الفضائية، حيث ادعيا رصدهما لأجسام غامضة ظهرت على الشاشات قبل اختفائها. وكان المراقب توبي لوند قد رصد أجساماً غريبة خارج محطة الفضاء الدولية، قبل لحظات من انقطاع وتوقف البث لمدة تتراوح ما بين الـ 10 إلى 15 ثانية. ناهيك عن رصد كائن رمادي شوهد قادماً من على امتداد الأفق، ومن ثم اختفى قبل لحظات من تحول «ناسا» لكاميرا أخرى.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن تلك الأجسام قد تكون حطاماً قد ارتطم بالعدسة، أو أنه ربما كان القمر بذاته، غير أن راصد الأجسام الغريبة لوند، يدلل بأن هناك «بعض الأجسام الغريبة التي تظهر دائماً على شاشات الوكالة، وبالمقابل تعمد «ناسا» دائماً لقطع البث عندما تكون تلك الأهداف بالقرب من المحطة الفضائية».

كما يدعي صائد الأجسام الغريبة بأنه قد التقط صورة ثابتة للكائن المجهول، وذلك من بث «ناسا»، مضيفاً أن وكالة الفضاء قد استثنت ذلك التسجيل من أرشيفها، كجزء من جهودها الرامية لإخفاء الاتصالات المزعومة بين رواد الفضاء والأجسام الغريبة. يذكر أنه في عام 1948، أجرت الحكومة الأميركية عدة تحقيقات حول مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، والتي يعتقد كثيرون بأنها قد تمت إثارتها بسبب جنون الارتياب من الحرب الباردة. لذلك، فإنه في ما يتعلق بما أصبح يعرف باسم «مشروع الكتاب الأزرق»، فقد نظر سلاح الجو الأميركي في أكثر من 12 ألف مشاهدة للأجسام الغريبة.

Email