العالم يسجل 475 ألف حالة قتل في 2012

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد التقرير الدولي لعام 2014 الخاص بوضع الوقاية من العنف في العالم تسجيل 475 ألف حالة قتل في عام 2012 وبلغت نسبة الذكور المتراوحة أعمارهم بين 15 و 44 سنة ما يناهز 60% من هؤلاء الأشخاص مما يجعل القتل السبب الرئيسي الثالث لوفاة هذه الفئة العمرية من الذكور.

وسجل أعلى معدلات القتل المقدرة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ضمن إقليم الأميركتين الذي يبلغ معدل القتل فيه 28.5 حالة قتل لكل 100 ألف نسمة ويعقبه الإقليم الأفريقي حيث يبلغ هذا المعدل 10.9 حالات قتل لكل 100 ألف نسمة.

أما أدنى معدلات القتل المقدرة فسجلت في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ضمن إقليم غرب المحيط الهادئ، حيث يبلغ معدل القتل 2.1 حالة قتل لكل 100 ألف نسمة.

ويسلط هذا التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية أمس الضوء على البيانات المحصلة من 133 بلداً بتغطية 6.1 مليارات شخص وتمثيل 88% من سكان العالم وقد غطت معدلات الإجابة حسب الإقليم 63% من سكان إقليم شرق المتوسط 70% من سكان الإقليم الأفريقي 83% من سكان الإقليم الأوروبي و88% من سكان إقليم الأميركتين و97% من سكان إقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادئ.

العنف

ويركز التقرير العالمي عن وضع الوقاية من العنف بين الأفراد أي العنف الذي يمارس بين أفراد الأسرة والعشراء والأصدقاء والمعارف والغرباء ويشمل سوء معاملة الأطفال وعنف الشباب وعنف الزوج والعنف الجنسي وإساءة معاملة المسنين.

مشيراً إلى أن العنف بين الأفراد هو عامل خطر يسبب مشاكل صحية واجتماعية طيلة العمر ويمكن التنبؤ به والوقاية منه وتقع المسؤولية عن التصدي له بوضوح على الحكومات الوطنية.

انخفاض

ووفق التقرير فقد انخفضت معدلات القتل حسب التقديرات خلال الفترة 2000 ـ 2012 بنسبة تفوق قليلاً 16% على الصعيد العالمي وبنسبة 39% في البلدان المرتفعة الدخل على عكس ما أبدت هذه المعدلات انخفاضاً أقل في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض خلال الفترة ذاتها.

وتتصل نتائج التقرير العالمي عن وضع الوقاية من العنف بجهود الوقاية من العنف المبذولة على المستويين الوطني والإقليمي وعلى المستوى العالمي وتتيح فرصة لجميع أصحاب المصلحة المعنيين بالوقاية من العنف على جميع هذه المستويات للتلاقي وتعزيز أنشطتهم واستثماراتهم كي تتناسب مع عبء المشكلة وخطورتها.

Email