حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

لي حبيب قد شفَّني وبراني

هو دانٍ ووصلُه غير دانِ

إنما حسرتي لقلَّة حظي

من حبيب أراه نصب عياني

أنا راضٍ بأن أموت كريماً

وأصونَ الهوى عن الإعلانِ

لم أجد في الهوى مُعيناً أميناً

فلذاك استعنتُ بالكتمانِ

وإذا ما الحبيب كان مَصوناً

صنتُ ودي له وصنتُ لساني

بي حذارٌ إذا أردتُ أُسميِّ

ه كأني أفطرتُ في رمضان

قد تجافيتُ عن هواه لإبقا

ئي عليهِ ولو درى ما جفاني

كان ظنّي به جميلاً فصَرَّف

تُ ظنوني إلى وجوهٍ حسانِ

سوف أُخلي له فؤادي وعَينَي

يَ فعَلّي أخلو به في مكانِ

من قصيدة (لي حبيب)

Email