حديث الروح

ت + ت - الحجم الطبيعي

لأنّك يا حبيبي تاجُ حُبّي

وتاجُ الحُبِّ فرضٌ أن يُراعى

وما عرف الهوى إلاّ كَريمٌ

فَزَادَ بهِ عُلُواً وارتفاعا

ولم يَكُ منذُ بدءِ الخَلقِ إلا

كَزادٍ من تعالى عنه جاعا

***

فيا ربّاهُ هل ستطيلُ عمري

لألقى الحُبَّ بين الناسِ شاعا

حبيبي أمسِ كانَ الوجدُ سِرّاً

ويَومَ فِراقِنا دمعي أذاعا

رَحيلكَ أشعلَ النيرانَ فينا

وإن أشعلتَ عُودَ الهندِ ضاعا

***

وأَرسلَ طيبَهُ في كلِّ قلبٍ

ينتزعَ الأسى مِنهُ انتزاعا

عزائي أن صوتك سوف يأتي

فأمنحُهُ من القلبِ استماعا

وأطربُ كلَّ يَومٍ لاتصال ٍ

إذا لم يَكُ وَصلكَ مُستطاعا

 

 

شاعر إماراتي مُعاصر

Email