«أدوات التمرد» في متحف بريطاني

بتكر محتجون ادوات متطورة مثل الروبوت المتخصص في رسم الغرافيتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتميز حركات الاحتجاج في مختلف الأزمنة والمناطق بإنتاج أدوات فريدة مصممة لتحدي الأوضاع القائمة، ولأول مرة، يجري جمع «أدوات التمرد» تلك في معرض يستضيفه متحف «فيكتوريا وألبرت» في العاصمة البريطانية لندن، وقال غافين غريندون الأمين المساعد للمعرض، إن مثل هذه الأدوات غالبا ما كان يتم تجاهلها في المتاحف، وتضم تلك الأدوات إنساناً آلياً متخصصاً في رسوم الغرافيتي، وأقنعة بدائية للوقاية من الغاز.

ونقل موقع بي بي سي عربي عن غريندون قوله: إن «الفكرة كانت أن نجمع أدوات الفن والتصميم التي ابتكرتها حركات النشاط الاجتماعية على مدار الأعوام الثلاثين الماضية، فهي تمثل جزءا من مساحة هامة ينبغي أن نهتم بها»، وتظهر ابتكارات القرن الحادي والعشرين - كالإنسان الآلي الذي يقوم برسم الغرافيتي - كيف أن التكنولوجيا تساعد النشطاء على تطوير أساليب جديدة، غير أن أطقم الأواني الخزفية التي أنتجتها حركة بريطانية للمطالبة بحق المرأة في التصويت - وكانت تحمل شعار الحركة - تشرح الأساليب التي كانت مستخدمة لنقل النزاع إلى غرف الرسم في ذلك العهد القديم.

وقُسّم المعرض إلى أقسام يظهر كل منها استراتيجية مختلفة من طرق الدعاية للتغيير الاجتماعي، مثل التحرك المباشر والتضامن والتعبير عن الرأي، وقال غريندون إن بعض الأدوات التي جرى جمعها من معسكرات احتجاج «عملية جداً لكنها في الوقت نفسه مثالية للغاية».

وأضاف أن أدوات مثل أقنعة الغاز البدائية التي صنعها المحتجون المناهضون للحكومة التركية في متنزه غيزي في اسطنبول تظهر «الأساليب البسيطة» و«الشكل النهائي الجيد» للأدوات، وأضاف أن "المحتجين واجهوا الغاز بأقنعة من الزجاجات البلاستيكية محشوة بالكمامات الجراحية .

Email