13 فيلماً تتنافس على مهر «دبي السينمائي» الإماراتي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على صهوة المهر الإماراتي يتنافس هذا العام 13 فيلماً إماراتياً خلال دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي الـ 14 التي تنطلق في 6 ديسمبر المقبل، ليبدو أن المسابقة شهدت عبر السنوات الماضية نمواً ملحوظاً يعكس مدى تطور السينما المحلية، حيث تعكس المسابقة التزام المهرجان بتنمية وتعزيز صناعة الأفلام المحلية والإقليمية، وفق ما أشار إليه مسعود أمر الله، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، الذي أكد أن المهرجان يوفر منصة مهمة لصناع الأفلام الإماراتيين لعرض مواهبهم على الشاشة الكبيرة.

القائمة التي كشف المهرجان عنها، أمس، تشهد عودة مجموعة من رواد صناعة السينما الإماراتية، على رأسهم المخرج وليد الشحي، الذي يطل مع الكاتب أحمد سالمين بفيلم التحريك القصير «ضوء خافت» وهي تجربة جديدة يمضي بها الشحي بعد فيلمه «دلافين». في حين يعود أحمد حسن أحمد إلى المهرجان مع فيلمه القصير «وضوء» الذي يعد أول تجربة إخراجية له.

ويشارك المخرج عبد العزيز المناعي في المهرجان لأوّل مرة، ليقدّم فيلمه القصير «السمكة الذهبية».

واحتفاءً بالفنان التشكيلي الراحل حسن شريف، مؤسس التيار المفاهيمي في الخليج والإمارات، تقدم المخرجة نجوم الغانم، فيلمها الجديد «أدوات حادّة» الذي يشارك أيضاً في مسابقة المهر الطويل، وفيه تستعرض تجربة الراحل حسن شريف، وأسباب اختياره لهذا الأسلوب الفني. وعلى حد سواء، يعود المخرج والممثل عبدالله الحميري إلى المهرجان مع فيلمه الروائي القصير «سرمد».

كبريت

وتشهد الدورة الحالية انضمام المخرج عبيد الحمودي لأول مرة إلى المهرجان، مع فيلمه الروائي الطويل «كبريت» الذي يتناول قصة سلطان ووليد، وهما أخَوَان قُتل والدهما وهما في مقتبل العمر. يكبران ليُصبح وليد رجل أعمال، ويكمل سلطان دراسته. وبعد مشاركته في فيلم «عبدالله» في دورة 2015، يعود الممثل محمد الحمادي إلى المهرجان مخرجاً مع فيلمه القصير الخيالي «الزمن الباقي»، وتشارك أيضاً في المسابقة، المخرجة عائشة الزعابي بفيلمها «غافة» الذي تدور أحداثه في يوم واحد فقط.

ويعود المخرج «عبدالله الجنيبي» مع فيلمه السيكولوجي الطويل «كيمره» الذي يحكي فيه عن مجموعة أصدقاء يجولون الصحراء، ويكتشفون وجود كاميرا يدفعهم الفضول إلى أخذ الكاميرا وتشغيلها ليشاهدوا تسجيلاً لمجموعة شباب آخرين في رحلة بريّة تتحول إلى رحلة دموية وإلى محاولة النجاة من الموت. في حين يشارك المخرج والممثل ياسر النيادي بفيلمه الروائي الطويل الأول «نادي البطيخ» الذي يحكي فيه قصة 6 رجال يلتقون في مزرعة لممارسة طقوس غريبة وغامضة. ويتشارك ياسر النيادي أيضاً مع المخرجة هناء الشاطري، في إنجاز فيلمٍ «هروب» الذي يروي قصة مجموعة من الشخصيات غير المتصلة ببعضها البعض، تمر بعدد من الحالات الإنسانية والاجتماعية. بينما يشارك المخرج عبدالله حسن أحمد بفيلمه الروائي الطويل الأول «ولادة» الذي يتناول قصة عائلة إماراتية بسيطة، تعيش العائلة في منطقة جبلية، وتتقاطع قصصهم المدهشة في يوم دفن جثامين شهداء الإمارات، لنكون أمام عمل سينمائي يحمل قصّة الحب ويوثق للأجيال تلك اللحظات التي لا تنسى. كما يعرض المهرجان فيلم «آراشيان» للمخرج أحمد الطنيجي.

Email