المشاركون في ندوة مركز زايد للدراسات والبحوث:

مبادرات خليفة هدفها جودة الحياة للوطن والمواطن

■ أحمد الظاهري والمشاركون خلال الندوة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظّم نادي تراث الإمارات ممثلاً في مركز زايد للدراسات والبحوث ندوة بعنوان «مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان». وأكد المشاركون أن مبادرات سموه محورها الإنسان وهدفها جودة الحياة للوطن والمواطن.

وتحدث في الندوة أحمد بن شبيب الظاهري الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وخلفان مصبح المهيري وكيل مساعد لشؤون الثقافة والفنون سابقاً، والدكتور أحمد مراد الرئيسي عميد كلية العلوم بجامعة الإمارات، وخليفة الكويتي من صندوق خليفة لدعم المشاريع، والدكتورة نجوى الحوسني، أستاذة مساعدة في كلية التربية، جامعة الإمارات.

«وثائقي»

في مستهل الندوة، عرض فيلم وثائقي يحكي سيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ ولادة سموه في مدينة العين ودورها في نشأته، مروراً بمراحل الدولة الأولى..ووصول سموه إلى سدة الحكم في العام 2004، واستمرار المشروع النهضوي للدولة، ثم قدمت فاطمة مسعود المنصوري مديرة المركز، كلمة تحدثت خلالها عن يوم الثالث من نوفمبر الذي شكل منعطفاً في تاريخ المسيرة الوحدوية في دولة الإمارات.

حيث تم انتخاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة خلفاً للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وعن موضوع الندوة قالت المنصوري:

«لقد كان محور مبادرات رئيس الدولة هو الإنسان الإماراتي، انطلاقا من إيمان عميق بأن الاستثمار الأمثل يكمن في الإنسان بما يحمله ذلك من معان؛ وبناءً عليه أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مبادرات عديدة تصب في تحسين جودة الحياة للوطن والمواطن».

وتحدث أحمد بن شبيب الظاهري عن منجزات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ كان ولياً لعهد القائد المؤسس، وأشار إلى أن الإمارات وصلت إلى ما هي عليه اليوم بفضل هذه الجهود، مركزاً على أن الدولة قامت على مبادئ راسخة منذ التأسيس، فبدايةً اختار الآباء المؤسسون النظام الاتحادي لإدارة الدولة بدلاً من المركزية، وأيضاً ركزوا على ضرورة الانفتاح على الآخر.

وأشار الدكتور أحمد مراد الرئيسي إلى أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً فريداً من حيث إطلاق المبادرات التي تخطت مرحلة التأسيس إلى التمكين في ما يخص البحث العلمي والابتكار والذي يعد طريقاً لاستشراف المستقبل. وأكد الرئيسي أن النموذج الإماراتي في البحث العلمي والاهتمام بالابتكار أصبح الأفضل عالمياً.

وتحدث خلفان مصبح المهيري عن المبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لترسيخ دور القراءة والكتاب في النهوض بالمجتمع. وقال: المبادرات في هذا الاتجاه قلصت نسبة الأمية في الدولة.

وأشار إلى القانون الوطني للقراءة وهو الأول من نوعه في العالم، ما يدلل على اهتمام الدولة بالقراءة. وأشار إلى مكتبة محمد بن راشد المزمع افتتاحها قريباً والتي ستكون من الأكبر في العالم لاحتوائها على أكثر من أربعة ملايين كتاب بين ورقي وإلكتروني ومسموع، إضافة إلى مخطوطات مهمة.

مبادرة

وتحدث خليفة الكويتي عن دور صندوق خليفة لدعم المشاريع الذي لا يختصر على التمويل المادي فقط بل التدريب أيضاً لصناعة رواد الأعمال، وذكر عدداً من الإحصائيات التي تدلل على نجاح الصندوق كمبادرة رائدة. وبين أنه قدم الصندوق الأفكار للراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة.

وتابع : خلال 10 سنوات استقبلنا 17 ألف طلب.. ومولنا 1240 مشروعاً بقيمة مليار و500 ألف في جميع مناطق الدولة وخدمات العضوية للاستشارة، ومتابعة 7 سنوات لضمان منافسة واستمرار المشاريع.

نمط حياة

تحدثت د. نجوى الحوسني، في مشاركتها، عن دور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في التعليم الذي هو أساس التقدم، مشيرة إلى القوانين والقرارات العديدة لتحفيز القراءة والتشجيع عليها، وأوضحت أن الدولة وعبر مبادرات سموه المستشرفة للمستقبل استطاعت جعل القراءة نمط حياة.

Email