«الأولى» ترسّخ أهدافها كإذاعةتراثية وطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أحتفت إذاعة الأولى، الإذاعة الإماراتية التراثية الوطنية، بعامها الثالث، وبثت العديد من البرامج والتقارير الخاصة بهذه المناسبة.

وعن مسيرة إذاعة الأولى، علق عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قائلاً «بتوجيهات من سمو ولي عهد دبي، باشرنا بتأسيس إذاعة الأولى في هذا اليوم من العام 2014 كوسيلة إعلامية متخصصة على الساحة المحلية.

ومن ثم لـتأخذ الحيز الثقافي والمجتمعي في ترسيخ الهوية الوطنية وكانت الوسيلة الأسرع لتجسيد رؤية ورسائل وأهداف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث».

مسؤولية التراث

وأشار بن دلموك «إذا ما عدنا قليلاً في الذاكرة فإنه كانت هناك حاجة ماسة لحمل مسؤولية التراث بشكل جدّي وعملي في الدولة والمساحة كانت موجودة لملء ذلك الفضاء، بينما كانت المراكز المتخصصة في هذا الجانب ليست على ما هي عليه اليوم، ومع إنشاء المركز وإذاعة الأولى، فقد لعبا أدوارا محورية في إعادة الحراك التراثي إلى الساحة».

وعن أبرز أهداف الإذاعة أكمل بن دلموك «كان دور الإذاعة بالمقام الأول البحث عن الإيجابيات خصوصاً في الإنجازات التي قامت بها المؤسسات الحكومية، ولا تخلو أي مسيرة من السلبيات إلا أن الإيجابيات كانت أكثر بكثير بالمقارنة، ولكنها أحياناً تغيب عن ذاكرة المجتمع، فكان للإذاعة دور كبير في هذا الإطار».

«وبما أن أهداف الإذاعة تتبلور في تقديم تراث محلي محترف، تلقينا الكثير من الطلبات لتقديم تراث خليجي مشترك، إلا أننا تمسكنا بالجانب المحلي التراثي والوطني، ومع اتساع قاعدة مستمعي الإذاعة، فنحن على الدوام نتلقى النقد الذي نعتبره بناءً وهادفاً».

نافذة جديدة

واختتم بن دلموك مؤكداً أن إذاعة الأولى بعد ثلاثة أعوام قد نجحت في ترسيخ مكانتها الإعلامية في الدولة وهويتها الإماراتية، ووجدت الحيز الذي استقطب مجموعة كبيرة من المستمعين، وحصدت تفاعلهم وأتاحت لهم نافذة جديدة للتعرف على مجتمعنا المحلي وإرثه الحضاري، ومؤسسات الدولة وإنجازاتها في غضون فترات زمنية قصيرة، والأهم أن نجاح المركز قد توّج بذراع إعلامية سوف تكون رافداً من العطاء لأبناء الغد.

Email