فوتوغرافيا

الكاميرا..من معايير التوظيف!

ت + ت - الحجم الطبيعي

رافقتكم الجائزة على مدار عشرات المقالات في الحديث عن ارتقاء قيمة التصوير وتوسّع دور الكاميرا في الحياة اليومية على تنوّع مساحاتها عائلياً ونفسياً ومهنياً ورياضياً وحتى في الجوانب الطبية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وغيرها، وتساءلنا معكم عن المجالات التي لم تمنح الصورة بعد دوراً رئيساً في صناعة الفارق فيها، واتفقنا معكم أن هذا بات نادراً جداً وفي طريقه للعدم.

حتى اللحظة لم تجد الصورة من يملك القدرة على كبح جماحها المتعاظم نحو التداخل مع مفردات الحياة، حتى باتت صديقة مُقرّبة للتفاعلات الإنسانية والتعبيرات البشرية المختلفة.

الجديد في هذا الموضوع أن الصورة حقّقت نصراً جديداً على الصعيد الخَدَميّ في مجال الضيافة، مانحة للمستفيد حق الرضا البصري عن حضوره في بعض الفنادق والمطاعم الراقية! والتي اشترط عدد من أصحابها امتلاك المتقدمين للعمل لديهم كنادلين توفّر مهارات جيدة في التصوير الفوتوغرافي في ظل تزايد إقبال الناس والسياح على التقاط الصور التذكارية في المنشآت السياحية المختلفة، والحاجة المتزايدة لالتقاط الصور الجماعية والفردية أيضاً.

مسؤول في أحد فنادق الدولة وضّح ذلك معتبراً أن العمل في خدمة الزبائن داخل العديد من المطاعم والفنادق بات يخضع لاشتراطات صارمة، منها القدرة على التقاط صور فوتوغرافية مميزة، عدا أن يكون النادل جيد المظهر، ويجيد تأدية مهام متعددة مع ابتسامة دائمة.

واعتبر أن اشتراط إجادة التقاط الصور الفوتوغرافية لتعيين النادلين ليس تعجيزياً، لأن المقصود هنا هو الحد الأدنى من مستوى مهارات التصوير ما يمكّن العامل من أداء مهمته بسرعة وكفاءة ترضي المستفيدين.

إن الحصول على خدماتٍ سياحية مبهجة لا يكتمل بدون الاحتفاظ بالمذكرات البصرية الخاصة بالتجربة، وهذا مُتاح لكل مستخدمي الهواتف الذكية، لكن جودة المذكرات البصرية لم تعد رهناً بك وبهاتفك!

فلاش

العلامات السياحية الكبرى تدرك أن صورتك أداة ترويجية فعّالة..

 

Email