بطلا «علاء الدين» يثيران سخط الجمهور

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ما إن أعلنت شركة ديزني العالمية عن اسم الممثل الكندي من أصل مصري مينا مسعود الذي تم اختياره لأداء دور علاء الدين في الفيلم الذي يحمل الاسم نفسه، حتى انهالت ردود الأفعال المتباينة ما بين مؤيد ومعارض لهذا الاختيار، لتتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة نقاشية تتخللها مشاعر مختلفة ما بين الغضب والسعادة والرفض والإعجاب، ويتصدر اسمه الترند على وسائل التواصل.

وفي إطار بحث «ديزني» عن الشخصية الأنسب لأداء دور علاء الدين في النسخة الحية من فيلم «علاء الدين والمصباح السحري» وقع الاختيار على مينا مسعود من بين 2000 ممثل وممثلة أدوا اختبارات أداء الأدوار للبطلين الرئيسين في العمل، من دول مختلفة، ومن بينهم نجوم عالميون، من بوليوود وهوليوود والوطن العربي، لتنطبق عليه المواصفات، ويكون الأقرب للدور والأنسب لأدائه بعد نجاحه في الاختبارات، ورغم ذلك، لم يتوقف مرتادو التواصل الاجتماعي عن توجيه سهامهم لهذا الاختيار، معبرين عن الوضع باختصار من خلال جملة «عندما ينال الشهرة من لا يستحقها».

سهام الجمهور

وأيضاً، لم تسلم الممثلة البريطانية نعومي سكوت التي وقع الاختيار عليها لتجسيد دور ياسمين من سهام الجمهور، إذ رافق اختيارها هي الأخرى حالة من السخط، في تأكيد على أنه ليس هناك ما يميزها لتحصل على بطولة العمل. وحاز خبر إعلان أسماء أبطال الفيلم على اهتمام المغردين الذين وضعوا البدائل تلقائياً، إذ ظهر إجماع شريحة كبيرة منهم على أن الممثل آفان جوجيا هو الأنسب لدور علاء الدين، وأن جايد ثيرلوال هي الأصلح لدور ياسمين بكل المقاييس.

نسمة باردة

أما الممثل الأميركي ويل سميث الذي تم اختياره لأداء دور «الجني» الذي يخرج من المصباح، فقد كان هو النسمة التي خففت وطأة الغضب الجماهيري، إذ عبَّر الكثيرون عن سعادتهم لمشاركته في الفيلم، لافتين إلى أنه سيبرع في أداء الدور وسيضيف الكثير للعمل، وعلقت مغردة بقولها «اختيارات الأبطال غير موفقة لكني سأتغاضى عن الأمر لوجود ويل سميث»، وقال آخر «ويل سميث هو الخيار الأفضل لهذا الدور»، وآخر «الاختيارات مخيبة للآمال باستثناء ويل سميث».

أما التعليقات والتغريدات التي تحدثت عن البطلين الآخرين، فقد جاء أغلبها سلبياً، ليؤكد كثيرون أن اختيار مينا مسعود ونعومي سكوت للدورين غير موفق، وأن بطلي الفيلم لا يصلحان لدوريهما، وأن الفيلم سيفشل بوجودهما، وفي حالة من الغضب المتأجج علقت إحدى المغردات بقولها «أصابتني جلطة بمجرد معرفتي لأسماء الأبطال ولا أريد أن أتكلم لأني سأنفجر»، وقال آخر«أتمنى لو يتم تغيير الأبطال» وأخرى «اختيار غير موفق أبداً.. يا حسافة»، وتساءل أحد المغردين «من يكون مينا مسعود؟» في إشارة إلى أن الدور أكبر منه بكثير، رغم مشاركته في أعمال سابقة.

Email