«الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة» مكتب لإدراج مواقع الإمارة التراثية

Ⅶ خلود الهولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، أعلنت اللجنة العليا لملف «الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة»، المعني بإدراج الإمارة ضمن مواقع التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، عن تأسيس مكتب لمتابعة ترشيح ثمانية من المواقع التراثية والأثرية في إمارة الشارقة لهذه القائمة. والتي ستسهم في تعزيز الحضور الحضاري للإمارة وإبراز القيمة التراثية المميزة لهذه المواقع على المستوى العالمي.

تنسيق

وسيتولى مكتب «الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة» إدارة مهام التنسيق والمتابعة مع الأطراف المعنية بالمناطق والمواقع التاريخية والأثرية الثمانية من أجل إدراجها على قائمة مواقع التراث العالمي، بما يعكس الدور البارز الذي لعبته إمارة الشارقة في المجالات كافة. ومن بينها استضافتها الاجتماعات الأولى لمجلس الإمارات المتصالحة، الذي أنشئ في الشارقة إبان الاحتلال البريطاني للمنطقة، وأسهم في قيام الدولة.

وقالت خلود الهولي، مدير مكتب «الشارقة بوابة الإمارات المتصالحة»: «تحمل المواقع التراثية في إمارة الشارقة قيمة استثنائية كبيرة، لذا تأتي مساعينا لإدراج ثمانية من هذه المواقع على قائمة التراث العالمي بهدف إبراز المكانة التاريخية المميزة التي تتمتع بها إمارة الشارقة، محلياً وإقليمياً.

والتأكيد على دورها في تحقيق التواصل الثقافي والاقتصادي في المنطقة، وبين الشرق والغرب في الماضي والحاضر؛ وفي الوقت الذي تجسد فيه المواقع الثمانية محطة مثالية لدراسة تطورات منطقة الخليج العربي بأكملها، فإننا سنعمل على تحويلها إلى مقصد سياحي مهم».

مواقع

وتشمل المواقع المرشحة كلاً من «قلب الشارقة»، الذي يضم عدداً كبيراً من المباني التاريخية والأسواق التجارية، و«قرية الخان» حيث تمت ممارسة أنشطة الصيد التقليدية، و«مطار المحطة» الذي شكل جسراً للتواصل بين الشرق والغرب، و«معسكر المرقاب» رمز تحقيق السلامة والأمن في الشارقة.

إضافة إلى «واحة الذيد» الزراعية الواقعة على مفترق طرق تنقلات سكان الإمارات، و«قلعة فيلي» التي كانت تشكل نقطة دفاعية لحماية مصدر مياه القوافل الممتد من شمال العين وواحة البريمي، و«وادي الحلو» المحمية الطبيعية ذات المنحدرات والوديان في جبال الحجر، وأخيراً «قلعة خورفكان القديمة»، والقرية والمنطقة الأثرية المحيطة بها، والتي شكلت البوابة البحرية على الساحل الشرقي للإمارة.

Email