تنقل الحياة اليومية بالصين

50 صورة للبريطاني بيتر ساندرز في متحف الحضارة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت فعاليات معرض المصور الفوتوغرافي البريطاني بيتر ساندرز بمتحف الحضارة الإسلامية ، والذي يضم 50 صورة ذات حجم كبير تسلط الضوء على ثراء حياة المسلمين وتنوعها خلال حياتهم اليومية: في المدرسة، والعمل، وأوقات الراحة، وبالطبع أوقات العبادة ، كما يعرض لمحة فريدة عن الحياة اليومية في المجتمعات المسلمة في أرجاء الصين.

وتم افتتاح المعرض بحضور منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة، ماسيو ليانغ، نائب القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي ، ويستمر المعرض إلى 11 يونيو 2017 .

ثقافة

وفي حديث "البيان" مع المصور البريطاني المسلم بيتر ساندرز عن أسباب اختياره للصين لإظهار صورة المسلمين هناك قال : ما يعجبني في الصين أن المسلمين هناك لم يتخلوا عن ثقافتهم ولبسهم التقليدي ، حيث لديهم الطابع الصيني المميز حتى في مساجدهم ، حيث تكون مزخرفة وذات ألوان توحي لك بالتراث الصيني القديم .

وأضاف : انبهرت بالصين لبعد المسافة بين الصين وبريطانيا واصبح لدي الشغف لاكتشافها ، وكنت متشوقاً اكثر لزيارتها عند معرفتي بوجود مسلمين في تلك المنطقة البعيدة ، وقد زرت الصين 4 مرات منذ عام ألفين واخر مرة كانت 2015 ، وفي عام 2005 كانت الرحلة مخصصة لبكين العاصمة حيث تجولت هناك طوال الرحلة ، واستخدمت في التنقل السيارة والقطار حتى أعيش حياة الصينيين اليومية .

أعمال

ويعد بيتر أبرز مصور فوتوغرافي في العالم الإسلامي ، قد أعد هذه الأعمال على مدار عشرين عامًا. وستعرض الأعمال خلال الحدث الذي يمثل أول تعاون ما بين إدارة متاحف الشارقة، والمصور بيتر ساندرز الذي كان حاضرًا خلال افتتاح المعرض ليسلط الضوء على التفاصيل والقصص التي ترويها هذه الصور.

وقد بدأ مسيرته المهنية في ستينيات القرن الماضي، وأضحى أحد أبرز مصوري الروك آند رول في لندن. وبعدما انطلق في رحلات إلى الهند والمغرب في السبعينيات، اكتشف شغفه الذي تمثل بمشاركة صور الأشخاص والأماكن والطابع الذي يتميز به العالم الإسلامي.

وعلى مدى عقدين من الزمن، طاف بيتر ساندرز في أرجاء البلاد، واختلط مع سكان هذه المجتمعات، والتقط الصور التي تجسد الحياة اليومية فيها، كما صوّر الهندسة المعمارية المذهلة التي تتمثل بالمساجد الصينية. وكذلك التقط أيضًا الجوانب الإنسانية لشخصياتهم وأحاسيسهم.

Email