ثاني الزيودي: «تأملات في السعادة» تجربة غاية في الإمتاع وإضافة للمكتبة العربية

■ ثاني الزيودي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نصح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، بقراءة كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وكتاب «العالم من دوننا» إضافة للكتب والتقارير التي تتناول قضية تغير المناخ وتأثيراته.

يأتي ذلك ضمن مشاركة معاليه في مبادرات وكالة أنباء الإمارات الخاصة بـ«شهر القراءة»، وتنشر «وام» عناوين لأهم الكتب التي يوصي بقراءتها أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة لتشكل قاعدة يمكن أن ينطلق منها القارئ بخطوات واثقة نحو تبني عادة القراءة والمطالعة. وقال معاليه إن كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» يعد إضافة فريدة ومهمة للمكتبة العربية، إذ يطرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال هذا الكتاب رؤية إدارية وتنموية تستند إلى التفاؤل والإيجابية وإلى تجربة رائدة وملهمة وثرية حققنا من خلالها ما نحن فيه اليوم من سعادة واستدامة.


وأضاف: «يستخدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في هذا الكتاب -ككل كتاباته- أسلوباً فريداً ورائعاً يتسم بالبساطة والإقناع فتجعل من قراءة الكتاب مرة بعد أخرى تجربة غاية في الإمتاع».
وفيما يتعلق بكتاب «العالم من دوننا» أوضح معاليه أن الكتاب يتناول التوقعات المحتملة التي يمكن أن تصيب البيئة الطبيعية والبيئة المشيدة عند اختفاء البشر، حيث تمت فهرسة الكتاب على أنه عمل قصصي إلا أن بعض المعلقين أكدوا أنه من الأفضل وصفه بأنه خيال تأملي.


وأوضح أنه بالطريقة نفسها صنف كتاب «العالم من دوننا» في فئة الصحافة العلمية والبيئية كباقي الكتب البيئية التي تناقش التأثير الذي أحدثه الإنسان في الأرض، في عمل موضوعي مبدع.
ونصح بقراءة الكتب والتقارير التي تتحدث عن البيئة بشكل عام، وتغير المناخ وتأثيراته بشكل خاص.


وتوجه معاليه بنصيحة إلى الشباب العربي بأهمية القراءة مؤكداً أنها عنصر أساسي في بناء شخصية الفرد وتوسيع ثقافته ومداركه، وبالتالي تعزيز قدرته على اتخاذ الخيارات الصائبة في معظم الحالات والمساهمة في بناء مستقبل أفضل وأكثر سعادة له ولغيره، إضافة إلى ذلك فإن القراءة وسعة الاطلاع تتيح للإنسان فرصة التعرف إلى مختلف الأفكار والثقافات.


شهر القراءة
وأوضح أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2016 عاماً للقراءة أحدث فرقاً هائلاً في تعاملنا مع القراءة والترحاب الذي قوبل به هذا القرار الحكيم، كما رأينا كيف تسابق أبناء الوطن العربي على القراءة بفضل مبادرة «تحدي القراءة العربي» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تمثل أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق.
وأضاف معاليه أن اعتماد شهر للقراءة من قبل مجلس الوزراء هو أحد الحوافز التي تعيد للقراءة مجدها.

حافز
حول تأثير اعتماد شهر للقراءة في التشجيع عليها وبناء الفرد نوه معالي وزير التغير المناخي والبيئة بما يقال أن الشعوب العربية هي أقل الشعوب قراءة وقد يكون ذلك صحيحاً وفق الإحصاءات لكن هذه الشعوب من أكثر الشعوب شغفاً بالمعرفة وكل ما تحتاجه هو الحافز.

Email