أعلنت إطلاق النسخة الخامسة والأكبر من نوعها من برنامج «الرسّامين الصغار»

منال بنت محمد: الفنون أداة لترسيخ القيم المشتركة

Ⅶ محمد وفاطمة وحمدان بن منصور بن زايد خلال مشاركتهم في برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار في آرت دبي 2016 | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن خصوصية الدورة الخامسة الأكبر من نوعها لبرنامج «الشيخة منال للرسّامين الصغار» التي ستُقام ضمن فعاليات الدورة 11 من معرض «آرت دبي» في الفترة ما بين 18-15 مارس 2017 بفندق مدينة جميرا. علماً أن البرنامج يقام بالشراكة بين «آرت دبي»، والمكتب الثقافي لسموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم.

شراكة

وثمنت سمو الشيخة منال بنت محمد أهمية الشراكة الإستراتيجية بين المكتب الثقافي لسموها و«آرت دبي» المعرض الفني الرائد عالمياً، لتبّني نهج الفكر الإبداعي ودعمه باستمرار مع إطلاق العنان للطاقات الشابّة الموهوبة في التعبير الفني، وذلك بهدف تحقيق التفوّق والريادة في هذا المجال.

وقالت: «انطلاقاً من إيماننا بأهمية الفنون ودورها التربوي والتثقيفي في التنشئة الاجتماعية، بدءاً بتنمية الحسّ الإبداعي لدى الأطفال، نولي اهتماماً بالغاً بمسألة تطوير المنظومة الإبداعية للمواهب الجديدة والناشئة ضمن منصّة الفن التثقيفي للفنانين الموهوبين من الإماراتيين والمقيمين، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز النهج الإبداعي الذي تتبناه الدولة في سبيل إثراء المشهد الثقافي والفني بشكل عام».

وأضافت: «نحن نحرص على استمرارية توفير بيئة محفّزة تكفل للطفل ما ننشد له من تنمية للمواهب والقدرة على الإبداع، لأن الفن يصقل شخصيته ويغذي إنسانيته ليكسبه التوازن والمهارات الحياتية التي تجعله عنصراً فاعلاً في مجتمعه».

تجربة

ونوّهت سمو الشيخة منال بنت محمد إلى أهمية البرنامج الخاص «بالرسّامين الصغار» كتجربة حسية وتفاعلية على منصة داعمة للمبدعين، ترمي إلى تشجيع الأطفال واليافعين والفنانين الشباب على الانخراط والتفوّق في مجال الفنون بمختلف أشكالها وأضافت: «البرنامج يحمل ثقلاً وأهمية من نوع خاص في الحراك الثقافي المحلي.

فهو يشكل منصة حقيقية للأطفال تتبنّى طاقاتهم وتخرج مكنوناتهم الإبداعية عن طريق الإطلاع والاحتكاك بالثقافات الأخرى، وهي البيئة والظروف المناسبة لتطوير إبداعات هذا الطفل الذي نسعى إلى غرس ثقافة الفن في نفسه لنصنع من موهبته فناناً محترفاً وموهوباً في المستقبل».

استقطاب

وعن توقعات الدورة الخامسة لبرنامج «الرسامين الصغار» لهذا العام أعربت سموها عن تفاؤلها قائلة:

«نستمد أهدافنا من النجاحات التي حققها البرنامج خلال السنوات الماضية مما استدعى زيادة ورش العمل والجولات الاستكشافية على هامش هذه الفعالية لاستقطاب ضعف أعداد المشاركين فيها وتوسيع نطاق الإبداع لدى الأطفال والشباب في هذا الحدث، الذي يشكل مصدر إلهام للجيل القادم، إلى جانب دوره في الارتقاء بالمستوى الفكري للطفل، وتحقيقاً لذلك نتطلّع إلى إطلاق برامج تعاون ثقافي أخرى وبناء شراكات جديدة تدعم ملكات الإبداع الفكري نحو خلق جيل مبدع ومبتكر».

ترسيخ

ووجّهت سموّها بضرورة العمل على تعزيز الحركة الثقافية الفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومدّ فضاءاتها المحلية إلى آفاق أوسع وأشمل، بهدف ترسيخ القيم المشتركة بين دول العالم باختلاف ثقافاتها وخلق فضاء ملهم للحوار بين الثقافات، مؤكدة أن فضاءات الابتكار والإبداع في صلب الحركة الثقافية لدولة الإمارات التي تشهد نمواً متسارعاً نحو الوصول إلى نتائج غير مسبوقة.

فرصة

 يوفر البرنامج فرصة فريدة للفنانين من الأطفال والمراهقين في الإمارات، الذين تتراوح أعمارهم بين «5 - 17» سنة، للمشاركة في أنشطة المعرض الفنية المختلفة، والانخراط في الفعاليات التي من شأنها أن تصقل مواهبهم الواعدة، وتطلعهم على أفكار مستحدثة، وقيم فنية مختلفة تشجعهم على المنافسة والتفوق، وتمدهم بالخبرة اللازمة للمضي قدماً في مشوارهم الفني. 

 

Email