بمشاركة 5 نساء و8 رجال من جنسيات مختلفة من 6 دول

«رحلة الهجن الاستكشافية» تنطلق بنسختها الثالثة

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت صباح أول من أمس، النسخة الثالثة من «رحلة الهجن الاستكشافية» التي ينظمها ويشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من منطقة النخرة في دبي، لتشق رمال الصحراء في رحلة استثنائية لأسبوع واحد. وانضم إلى القافلة 13 شخصاً من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية بعد أن خضعوا لتدريبات مكثفة للتعود على «ركوب المطية» وقطع مسافة نحو 40 كيلومتراً كل يوم.

تجربة

وثمن محمد بن حريز، مسؤول القرية التراثية ومدير مكتب الرئيس التنفيذي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث جهود المشاركين سواء المقيمين منهم أو الذين توافدوا من جميع البلدان العربية والأجنبية للاستمتاع بتجربة نوعية تبتعد بكافة المقاييس عن الحياة العصرية .

وقال «نحيي الروح الرياضية العالية والعزيمة والإصرار لدى كل من بادر بالتسجيل منذ العام الماضي، وعقد العزم للذهاب في رحلة عبر الصحراء والتعرف على تفاصيل الحياة في الماضي وإخضاع الذات للقدرات الفردية، وتعلم الصبر والجلد والاعتماد على النفس».

استعداد

من جهته، أكد قائد الركب في القافلة خليفة بن سبعين، أن جميع المشاركين كانوا في قمة الاستعداد للارتحال على ظهر المطية التي تدربوا على ركوبها خلال الأسابيع الماضية، وكما هو معروف، يتعين على كل مشارك التعود على الناقة ومعرفة كيفية إطعامها وإنزالها، والسير في خط مستقيم.

مؤكداً روح الفريق الواحد وقال «مع خيوط الفجر الأولى، كل يوم تمضي القافلة لتتحدى رمال الصحراء حتى ذيول المغيب، فتحط رحالها، ويؤدي كل فرد عمله، حسب المهام التي أسندت إليه، فمنهم من يوقد النار ويعد الطعام.

ومنهم من ينصب الخيام ومنهم من يطعم الجمال، فكل قد علم مهامه نتيجة روح الفريق الواحد، إلى أن يخيم الظلام وتضاء مصابيح النجوم فيفترشون الرمال ويلتحفون السماء ليحصل المسافر على قسط وافٍ من الراحة حتى مطلع الفجر، فنرتحل بعدها تارة أخرى على ظهر المطية لنكمل الرحلة».

المشاركون

يشارك في رحلة الهجن الاستكشافية 13 شخصاً، 5 نساء و9 رجال، من جنسيات مختلفة تضم دولة الإمارات، سلطنة عُمان، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، جمهورية مصر العربية، وفرنسا.

Email