فوتوغرافيا

السؤال الأكثر طرحاً.. كيف؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقد زرتُ موقعكم الرسمي وتابعتُ حضوركم عبر وسائل التواصل الاجتماعي واطلعتُ على الصور الفائزة بالمواسم السابقة، وقرأتُ عدداً من مقالاتكم عن التصوير الفوتوغرافي، وأريد أن أصبح مصوراً، ما أفضل طريقة لتعلّم التصوير؟

موجز المحتوى أعلاه يعتبر من الأكثر وروداً على الجائزة من خلال قنوات الاتصال والتفاعل المختلفة، وهذا أمرٌ طبيعيّ جداً، فعندما يمرّ أحد بجانب سور حديقة التصوير البهيّة الآسرة، من الطبيعي أن يشعر بالفضول الذي يدعوه للفهم والتأمّل والتعمّق ومن ثمّ التخيّل، يتخيّل نفسه من الناحية البصرية في حال كان مصوراً ما الذي يمكنه فعله وما أجمل الصور التي يمكنه التقاطها!

من هنا تتغلغل الفكرة في نسيج العقل أو يرفضها حتى إشعارٍ آخر. التصوير يتمتّع بجاذبيةٍ متعدّدة الجوانب تنجح في ضمّ الآلاف يومياً لتجربة روعته وبساطته واختبار القدرات الذاتية في إنتاج صورٍ جديرة بالاهتمام. لكن السؤال ذاته يعود ليجلس على الكرسي التالي لمرحلة الانجذاب! كيف؟ السؤال الذي يفتح باب خوض تجربة التصوير بشغف ومن ثمّ الحكم عليها! هناك عشرات النظريات والأفكار والمعتقدات ووجهات النظر، وبما أننا نعتبر النتائج من أهم المعايير التي تفرز السلوكيات والمنهجيات، فنحن لا نقف مع نظرية ضد أخرى.

هناك من اعتمد على قراءة الكتب المختصة بالتصوير ولم تحقق له انطلاقة معرفية جيدة! بينما حصل على ذلك من خلال الممارسة والتجريب والمقارنة. العامل المشترك في البدايات الناجحة والممتعة للتائقين للمس أسرار التصوير، هو الاستكشاف اليومي لعددٍ من قنوات المعرفة والاحتكاك بمكوّناتٍ بصريةٍ متنوّعة، من الكتب التي تحكي تاريخ التصوير، إلى حضور الدورات التي تجمع القول بالفعل وتتشارك التجارب، مروراً بالعديد من المواد التفاعلية التي تزخر بها الإنترنت، ولا نُغفِل دور رحلات التصوير مع ذوي الخبرة والتي قدّمت الحصة المعرفية والمهارية الكبرى للعديد من المصورين. باختصار..حاول اكتشاف نفسك، فالحلول التي تناسبك قد لا تناسب غيرك، والعكس صحيح.

فلاش

التطويع الإبداعي للعدسة.. أكبر من جميع محاولات تأطيره..

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

Email