وجدانيات ووطنيات في أمسية سيف السعدي وماجد الخاطري

■ مريم الدهماني تتوسط ماجد الخاطري وسيف السعدي | تصوير - محمد حنيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقامت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة أمسية شعرية أحياها الشاعران سيف بن حارب السعدي وماجد الخاطري، وأداراتها مريم الدهماني. و قدم الشاعران قصائد وجدانية ووطنية مختلفة، حيث تفاعل جمهور الشعر مع الأمسية وما قدمته، وقد نظمت هذه الفعالية بحضور ورعاية الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي، مستشار حاكم إمارة رأس الخيمة، في إطار دعم الحركة الأدبية وحرصه على إثراء البيئة الشعرية، إحياء للتراث الشعبي الأصيل وترسيخ الهوية الوطنية.

وبهذة المناسبة صرح خلف سالم بن عنبر مدير عام جمعية الإمارات للبيان بقوله: «يأتي تنظيمنا لهذه الأمسية إيماناً منا بأهمية دعم الشعر العربي والشعبي كموروث ثقافي غني بكافة معاني الأدب والفن وتمكينهم من القيام بدور أكبر وفاعل في المجتمع، وتأكيداً منا على التزامنا بتقديم الدعم اللازم للشعر والشعراء وذلك وفقاً لرؤى وتوجيهات حكومتنا الرشيدة».

وأضاف ابن عنبر: «إن استمتاع الحضور بمجموعة القصائد والأبيات الشعرية المتنوعة، يؤكد القيمة الأدبية التي يحظى بها فن الشعر في الإمارات مما يحثنا دوماً على تنظيم هكذا أمسيات».

استهلت فقرات الأمسية بلوحات فنية راقصة قدّمتها طالبات مركز فتيات رأس الخيمة حملت عنوان (كلنا خليفة)، ولوحة أخرى قدّمها طلاب مدرسة معيريض للتعليم الأساسي للبنين بعنوان (خليفة القائد)، عبّر خلالها الطلاب والطالبات عن محبتهم للقائد الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وسعادتهم بعودته سالماً.

فرسان الأمسية

وفي عرض تعريفي لفرسان الأمسية الشاعرين سيف السعدي، وماجد الخاطري، حيث تناول العرض سيرة السعدي، بدءاً من انطلاقته كشاعر في عمر الشباب.

واختياره لإلقاء قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإشرافه على صفحة الشعر الشعبي الأسبوعية في صحيفة «البيان»، ومشاركاته في أبرز الأنشطة والفعاليات المحلية والخارجية. وتطرق عرض الشاعر ماجد الخاطري إلى مولده في رأس الخيمة، وظهور بوادر موهبته الشعرية في سن مبكرة.

Email