في كتاب صدر أخيراً وضم 7 فصول:

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تسرد تاريخها عبر 20 عاماً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر سبعة فصول في كتاب صدر أخيراً بعنوان »20« تسرد مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حكاية تأسيسها وتطورها الذي بدأ قبل 20 عاماً، وتستعرض التأثير الذي تركته في مجالات الثقافة، والتعليم، والصحة والرفاهية، والمجتمع عموماً.

وتناول كل فصل من الفصول مجال ما ركزت عليه المجموعة خلال مسيرتها، تحت عناوين مختلفة، والبداية من »الحلم واقعاً« الذي روى حكاية هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في العمل على تأسيس المجموعة بعد أن كانت مجرد فكرة.

التأسيس

استعرض الفصل الأول مرحلة التأسيس التي بدأت في العام 1996 عندما التقت مجموعة من الأصدقاء، يصل عددهم إلى 15 شخصاً، جمعهم شغف الثقافة، ليؤسسوا مجموعتهم لتقدير الفنون والموسيقى انطلاقاً من العاصمة أبوظبي، وكانوا يلتقون في المجمع الثقافي، وينظمون الأمسيات؛ إلى أن أصبحت المؤسسة مرموقة وتحظى بالاحترام والتقدير في المحافل الثقافية المحلية والعالمية.

عن مرحلة البدايات تلك قالت هدى كانو: لقد تملكتني رغبة في الخروج عن النمط المألوف وشعرت بأن لأبوظبي علي حقاً في تقديم عمل ذي قيمة ومغزى، لكل من يعيش هنا. وأضافت: أدركت أن علي أن أخص فئة الشباب والصغار، وانطلاقي في هذا المجال كان أشبه بالإبحار من دون بوصلة.

تجليات ثقافية

جاء الفصل الثاني بعنوان »لقاء الحداثة بالأصالة« تم خلاله استعرض برنامج »منحة التميز الثقافي« وهو برنامج تقوم بتنفيذه المجموعة بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع شركة »مبادلة للتنمية« يجمع بين أفضل المواهب الناشئة في الصناعات الإبداعية الإماراتية، ونخبة من المثقفين والمبدعين من المملكة. وفي هذا الصدد تحدث خالد الشعفار مصممّ إماراتي وأحد رواد برنامج منحة التميز الثقافي، عن »استديو كاسا« مشروعه الذي يجمع أصالة التراث العريق مع الأصالة.

أما الفصل الثالث فجاء بعنوان »قوةُ الثقافة« وفي مطلعه عبارة لسلطان بن سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون بأنه »علينا ألا ننسى أن المشهد الثقافي اليوم يختلف كلياً عما كان عليه في الثمانينيات ومطلع التسعينيات من القرن الفائت« ليتحدث عن تأسيسه لبارجيل، ويستعرض أهمية ما تقدمه المجموعة وانعكاساته على الحركة الفنية.

ثم توالت العناوين التي توضح معنى ما تحمله الفصول من سرد مثل »الإبداع: تفوّق بلا حدود« و»التعليم: احتراف صناعة المستقبل« وفي بدايته قالت معالي الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التسامح، رئيسة جامعة زايد: »لقد أثرى الدعم الذي توفره مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، على مدى السنوات الماضية، برامج المناهج الدراسية لدينا، من خلال تمويل زيارات الفنّانين والمصمّمين، والرحلات الأكاديمية والمعارض. وأضافت: يأتي هذا إضافة إلى الدعم الذي توفره المجموعة بطرق مختلفة ومتنوعة، فإنها تحرص أيضاً على حثّ أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الكليات، على التفكير الإبداعي«.

بينما رأى الفنان جلال لقمان في الفصل السابع الذي جاء بعنوان »المُجتمَع: تلاحم وتكاتف« أن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تستخدم الفن أداة لمعالجة مشاكل المُجتمع.

وأشار الفنان بلاسيدو دومينغو في مستهل الفصل السابع والأخير الذي جاء بعنوان »خلف الكواليس« إلى تطور المؤسسة ونجاحها.

سيرة

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مؤسسة غير ربحية تأسست لدعم الفنون والثقافة والتعليم والإبداع والموسيقى الكلاسيكية في الدولة، وتقوم المجموعة بإعداد برامج فنية وثقافية وتعليمية بالتعاون مع كبرى المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية والأفراد.

Email