فنانون ليلاً ورجال أعمال نهاراً

«بيزنس» النجوم.. مشاريع تمطر ذهباً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجوم كبار حفروا أسماءهم من ذهب في قلوب جماهيرهم، وحققوا نجاحات منقطعة النظير، فكانت الأضواء ترافقهم أينما ذهبوا، والأقلام تكتب عن إنجازاتهم الفنية دون توقف، ولكنهم في لحظة من اللحظات، وجدوا أنفسهم أمام ألم الوحدة والفقر والمرض.

وكان آخرهم الفنان عبد العزيز مكيوي الذي توفي بأحد دور رعاية المسنين، عن عمر ناهز 82 عاماً، وقد تكفلت نقابة الممثلين برعايته في أيامه الأخيرة بسبب ظروفه المادية الصعبة التي جعلته غير قادر على دفع مصاريف علاجه.

الأمر الذي جعل نجوم الجيل الحالي يفكرون بطريقة مختلفة، ويضعون أمامهم فكرة أن الفن لا يدوم ولابد من تأمين المستقبل بمشاريع تمطر عليهم وأولادهم وأحفادهم ذهباً.

المفلسون والأغنياء

القائمة بأسماء النجوم الذي أفلسوا كثيرة، منهم إسماعيل ياسين، وسعاد حسني، وبديعة مصابني، وجورج سيدهم وغيرهم، الذين أتحفونا بأعمالهم الخالدة، وتركوا الحياة وهم في حالة يرثى لها.

قليل من نجوم الجيل الماضي اتجه إلى مجال البيزنس، ومنهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فقد كان يملك أسطولاً من سيارات التاكسي التي تجوب شوارع القاهرة، ويشغل جزءاً من أمواله في بورصة القطن.

وقد تعرض عبد الوهاب لهذا السبب للكثير من الانتقاد وقتها، حيث سخر منه الصحفي والكاتب جليل البنداري معلقاً «هل تعرف أن أموالك التي تدفعها لسائقي التاكسي كل يوم تذهب إلى جيب محمد عبد الوهاب، هذا المليونير الأصلع الذكي»، أما اليوم فأصبح امتلاك الفنان لعمل تجاري أمراً طبيعياً يلجأ إليه خوفاً من تقلبات الزمن.

مشاريع تجارية

يمتلك الفنان أحمد حلمي مطعماً وشركة إنتاج فني، قامت بإنتاج عدة أعمال منها فيلم «عسل أسود»، «بلبل حيران»، أما السيارات فكانت هواية أحمد السقا والتي حولها إلى مشروع تجاري بعد أن قام بافتتاح معرض للسيارات.

وذلك بمشاركة عدد من أصدقائه وهو المشروع نفسه الذي أسسته غادة عادل وزوجها المخرج والمنتج مجدي الهواري، أما حسين الجسمي فيمتلك هو الآخر شركة للإنتاج الفني واستوديوهات التسجيل الخاصة بها.

فيما عبدالله الرويشد يمتلك شركة كبيرة متخصصة بإنتاج المسلسلات الدرامية، وراشد الماجد يمتلك شركة للإنتاج الغنائي «بلاتنيوم ريكوردز»، بينما قررت حنان ترك بعد اعتزالها افتتاح صالون تجميل للمحجبات.

أما أنوشكا فتمتلك مع مجموعة من أصدقائها شركة لاستيراد الأخشاب من الخارج، لعمل الديكورات المختلفة للمنازل والشقق، بينما افتتح الفنان هشام عباس مطعماً متخصصاً في المأكولات البحرية وشركة إنتاج فنية.

استثمارات

قامت يسرا بعمل مشروع استثماري بإحدى القرى بالساحل الشمالي، بينما تحرص أحلام على شراء العقارات، فقد أعلنت أحد المواقع العالمية أن ثروتها تتعدى 50 مليون دولار، ومعظم الأموال مستثمرة في القصور والعقارات التي تملكها في لندن والولايات المتحدة والإمارات.

كما أن ثروتها من الجواهر الذهبية تقدر قيمتها بحوالي 20 مليون دولار، هيفاء وهبي هي الأخرى على قائمة النجوم الأكثر ثراء، وتحضر لإطلاق خط أزياء يحمل اسمها، كما أن الفنان فايز السعيد هو الآخر يمتلك استوديو لتسجيل الأغاني «فايز السعيد ساوند آند ميديا».

Email