«الراوي» يبحر في سيرة غازي القصيبي ومحطاتها المضيئة

يتناول الأديب والمؤرخ جمال بن حويرب في برنامج «الراوي» الذي يعرض على شاشة قناة دبي الأولى يومياً خلال شهر رمضان المبارك، سيرة أحد أهم الشخصيات في مجال الأدب والشعر في العصر الحديث، وهو الدبلوماسي والأديب والشاعر غازي القصيبي، الذي يستعرض البرنامج مسيرته في حلقتين متتاليتين يومي الأحد والاثنين 5 و6 يوليو الجاري حيث يتحدث ابنه سهيل في البرنامج عن ذكرياته مع الراحل .

محطات

يسلط البرنامج الضوء على المحطات المضيئة في سيرة الدكتور غازي القصيبي، الذي جمع بين دراسته للقانون والعلاقات الدولية وشغفه بالأدب والشعر، ليقدم للناس مجموعة كبيرة من أفضل الإنتاجات الأدبية والمؤلفات المتنوعة في مجالات الشعر والرواية والسياسة والإدارة، ويقول جمال بن حويرب: يعتبر الأديب غازي القصيبي من الشخصيات الجديرة بالبحث والتعمق في تفاصيل حياتها، خاصة أنه تمتع بصفات جعلته قريباً من قلوب من عرفوه وشخصية محببة لدى الجميع. كما تمتع بعزيمه وشخصية قوية ساعدته على تحقيق توازن ناجح بين هويته الأدبية وعمله في السلك الدبلوماسي والوزاري.

مسيرة

ولد غازي القصيبي عام 1940 في مدينة الإحساء في المملكة العربية السعودية، وتلقى سنوات تعليمه الأولى في البحرين، ثم حصل على درجة البكالوريوس من القاهرة، تبعها درجة الماجستير في العلاقات الدولية من الولايات المتحدة الأميركية.

تولى القصيبي عدة مناصب وزارية ودبلوماسية هامة في المملكة خلال حياته المهنية، حيث عمل وزيراً للصحة في عام 1982، ووزيراً للعمل عام 2005، إلى جانب منصب سفير السعودية لدى البحرين في 1984، وسفير السعودية لدى بريطانيا عام 1992. توفي القصيبي في عام 2010 عن عمر يناهز 70 عاماً.

اعمال

حفلت حياته الأدبية بالأعمال المميزة والتي وصلت إلى 80 إنتاجا أدبيا بعضها تحول إلى أعمال تلفزيونية، ومن خلال حلقات برنامج الراوي سيُعرف الأديب جمال بن حويرب المشاهدين على تفاصيل جوانب شخصية القصيبي الأدبية والمهنية.

رصد

يجسد برنامج الراوي الذي يعرض الساعة 6:50 مساء بتوقيت الإمارات والساعة 5:50 مساء بتوقيت مكة المكرمة موسوعة تاريخية ترصد وتسجل الموروثات الأصيلة لأعلام ورموز المنطقة العربية. كما يمثل جسراً للتواصل بين الجيل الجديد والأباء والاجداد ممن ساهموا في كتابة تاريخ المنطقة والتأسيس لتنمية ونهضة مجتمعاتها.

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز