رحيل

وفاة الأديبة التونسية ليلى الزيتوني

ليلى الزيتوني

ت + ت - الحجم الطبيعي

فقدت الساحة الثقافية التونسية الأديبة ليلى الزيتوني التي ووريت الثرى أمس بمسقط رأسها مارث بولاية قابس (جنوب شرق)، ودرست الراحلة القانون قبل أن تختار طريق الشعر والرواية وهي تقول عن ذلك: (أنا من بيئة صحراوية يدخل الشعر في طقوسها اليومية، فالكل هناك شاعر بالفطرة رغم أن شعر الملحون (الشعبي) هو السائد، وأنا أعتبر الشعر بالنسبة لي داء قديما لم أستطع أبدا أن أشفى منه).

من أعمال ليلى على مستوى الرواية (كاشف الحرطاني)، و(ليلين) بالاشتراك مع أمين المشعري، و(مواسم الحنا)، أما على مستوى الشعر، فلها مجموعة شعرية في ثلاثة أجزاء، الاول تحت عنوان (تقول الشفاه أكثر من الماء) والثاني (خامس الفصول) والثالث (رجل الخواتم).

Email