أحد المشروعات الكبرى التي يحرص سموه على تأسيسها ومتابعتها ودعمها

سلطان القاسمي يفتتح مركز التراث العربي في الشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس مركز التراث العربي في المدينة الجامعية بالشارقة.

واسُتقبل صاحب السمو حاكم الشارقة لدى وصوله لمقر المركز، بالأهازيج والفنون الشعبية، وكان في استقبال سموه الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، وخميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى.

وعبدالعزيز عبدالرحمن المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والمهندس علي سعيد السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة، وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة.

وعبدالله علي المحيان رئيس هيئة الشارقة الصحية، وهشام عبدالله المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون، والدكتور خالد عمر المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام، وعلي المري مدير عام دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية، وخالد جاسم المدفع مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وعدد من المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي العاملين لدى الدولة.

تنوع بيئي وحضاري

وأزاح سموه الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بافتتاح مركز التراث العربي وهو هو مركز متخصص في عرض التراث العربي وأحد أقسام معهد الشارقة للتراث، وبعدها تجول سموه في أروقة المركز الذي يضم أربع قاعات مقسمة بحسب الأقاليم في الوطن العربي.

ويتم في كل قاعة عرض للأزياء التقليدية لتلك الأقاليم بالإضافة إلى أدوات الزينة والحلي وبعض الأدوات المنزلية يعود تاريخ بعض المقتنيات المعروضة إلى القرن التاسع عشر، وتتنوع بتنوع البيئات والحضارات التي تنتمي إليها.

أزياء إماراتية تقليدية

ويحتوي قسم دولة الإمارات العربية المتحدة على الأزياء الإماراتية التقليدية والتي تتميز بألوانها وزخرفتها وتنوع الخيوط الذهبية والفضية الفاخرة المستخدمة في التطريز و منها أزياء المناسبات والأعراس وأخرى للمنزل والصلاة.

صيد اللؤلؤ

وضم قسم شبه الجزيرة العربية عدداً من الأزياء وأدوات التراث المرتبطة بهذه المنطقة والتي تأثرت بالعديد من الحضارات وشكلت تراثها، وعكست الأدوات في هذا القسم أنشطة الغوص وصيد اللؤلؤ.

واحتوى قسم وادي النيل والمغرب العربي على الأزياء والأدوات التي تأثرت بمختلف الحضارات والديانات في منطقة بلاد الشام، واستمرت في المحافظة على هذه التقاليد والأزياء المتنوعة البيئات والثقافات والتي حرص سكانها على اقتنائها إلى الآن.

وضم قسم بلاد الشام والرافدين أدوات التراث المتعلقة بالمنطقة والمرتبطة بالديانات وحضارتي الكنعانية والسومرية وانعكست هذه الحضارات على الأزياء والأدوات التراثية.

متابعة حثيثة

وقال عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، إن الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لا حدود له في مختلف المجالات، وما هذا الذي حققناه في أيام الشارقة التراثية عبر مسيرة 13 عاماً، إلا أحد مؤشرات الدعم اللامحدود والمتابعة الحثيثة من قبل سموه.

وأشار المسلم إلى أن مركز التراث العربي الذي افتتحه صاحب السمو حاكم الشارقة يعتبر أحد المشروعات الكبرى التي يحرص سموه على تأسيسها ومتابعتها ودعمها المستمر، كما هو نهجه في كافة المشروعات الثقافية والتراثية والمعرفية والعلمية والأكاديمية، ولفت إلى أن المركز يضم متحفاً للتراث العربي، وكذلك أرشيفاً للتراث العربي، بالإضافة إلى القاعات التعليمية، والأرشيف الإلكتروني، والمكتبة المتخصصة، ومتجر للتذكارات، ومقهى.

محاكم دبي تفتتح فعاليات يوم التراث العالمي

افتتح طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي، فعاليات يوم «التراث العالمي»، انطلاقاً من اعتزاز الدائرة بالتراث الإماراتي الأصيل، وحرصها على تعزيز مكانته، والحفاظ عليه وتوارثه بين الأجيال الصاعدة، لترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية، لضرورة توثيق العروة بين ثقافتنا المعاصرة وبين تراثنا لتشكل النسيج الأكبر لنسقنا الفكري والسلوكي.

لأنه يعتبر الضمانة الأكيدة لحماية أبنائنا من كل أشكال المسخ الفكري والسلوكي التي تهدد عالمنا، وهو ما يرسخ الهوية الوطنية ويعمقها، لأن الأمة التي تعتز بتراثها قادرة على صناعة مستقبلها.

وقال المنصوري، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز بإرثها، ويفتخر شعبها بتراثهم وموروثهم، ما يشكل لهم هذا الاعتزاز والفخر درعاً واقية يحتمون به، ويحمون أبناءهم من بعدهم للحفاظ على أصالتهم وهويتهم الإسلامية والعربية والإماراتية، وسط دولة حديثة تنبض بثقافات أكثر من ‬200 جنسية.

ويعيش الإماراتيون اليوم حياة عصرية بنكهة الأصالة الخالصة، لأنهم يجيدون التشبث بالتقاليد والعادات المتوارثة جيلاً بعد جيل للوقوف في وجه العولمة، والتي غزت العالم من دون استئذان، وغيرت شكل كثير من الدول، وأثرت في سلوك وعادات كثير من شعوب العالم دون استثناء.

«إقامة أبوظبي» تحتفل باليوم العالمي للتراث

شاركت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، في فعاليات الاحتفال بيوم التراث العالمي، ضمن حرصها على التواصل مع المجتمع والحفاظ على التراث المحلي الأصيل، الذي تركه الأجداد للأحفاد.

وتفقد العقيد يوسف إسماعيل الخوري نائب المدير العام، وعدد من الضباط، معرضاً للمنتجات التراثية واليدوية، نظمته اللجنة الظبيانية في الإدارة، بمشاركة الموظفات في قاعة الاستقبال، اشتمل على أواني منزلية تراثية، ومأكولات شعبية وملابس المرأة التقليدية والحناء والبخور الشعبي.

يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارك دول العالم في الثامن عشر من أبريل من كل عام، الاحتفاء بالتراث الإنساني والموروث الحضاري، الذي تتنوع مفرداته في مختلف مجالات الإبداع والحياة، وإن اختلفت مظاهر الاحتفال من دولة لأخرى، لكنها جميعها تتفق على أن هذا اليوم فرصة عظيمة للاهتمام بالمواقع التاريخية والأثرية، وهو ما يعتبر احتفاء بالمنجز البشري أينما كان.

 ويصادف يوم 18 أبريل، يوم التراث العالمي من كل عام اليوم العالمي لحماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس في عام 1972.

Email