مجوهرات ماسية من «فان كليف» في ذكراها

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يترك الزائر لحظة دخوله بوتيك دار فان كليف أند آربلز بدبي مول صباح أمس، صخب العالم الخارجي، ليعيش في أجواء الرومانسية الفخمة، وبريق المجوهرات من حوله، في إطار احتفالية الدار بمناسبة مرور 10 سنوات على حضورها المميز في منطقة الشرق الأوسط.

وفي أجواء كلاسيكية، جمعت بين فخامة القرن التاسع عشر ورصانة الحداثة، يتوقف الزائر أمام العديد من روائع الفن والتصميم والإبداع والتصوير. ابتداءً من التحفة الأولى التي صممتها الدار خصيصاً لهذه المناسبة وحصرياً للشرق الأوسط، وبإصدار محدود لا يتجاوز 10 قطع.

وتحمل الساعة اسم «ليدي آربلز بابيون إكسترا أوردينير مالاكيت»، أي «سيدة آربلز، الفراشة الاستثنائية الخضراء»، التي تمنح انعكاسات الضوء على المينا، الفراشة الحياة بإيحاء رفرفة جناحيها في إطار مرصع بالماس.

وقبل مشاهدة الزائر تحفة المجوهرات الثانية، يتوقف طويلاً في صالون الضيافة الأول للدار أمام صورة فوتوغرافية تحمل مختلف معايير الجمال والإبداع، من كادر اللقطة إلى الموديل وتصميم الرداء الحريري المحيط بكتفيها والمجوهرات التي تزين عنقها ويديها، إلى التناغم الزمردي بين بريق عينيها والقرط المتلألئ بأذنها.

روح مشبعة

وبروح مشبعة بالجمال، يصل الزائر إلى تحفة المجوهرات الثانية المستلهمة من فكرة «السحّاب»، وتحمل اسم «زيب»، الذي يكرّم العقد القديم «العقد السحّاب»، المرتبط بقصة البريطانية دوقة ويندسور واليس سيمبسون التي بدأت عام 1906، عندما اقترحت الدوقة على الدار في أحد الأيام من عام 1930، تصميم عقد على شكل «السحّاب»، يمكن تحويله إلى «إسورة» في اليد. ويختلف العقد الجديد بجمعه في تصميم زخرفي بين الماس، والزمرّد، والصفير في ترصيعةٍ رقيقة من الذهب.

روح نابضة

يقول ألبان بيلوار، العضو المنتدب والمدير الإداري لدار فان كليف أند آربلز في الشرق الأوسط والهند، بهذه المناسبة «في الذكرى العاشرة لتأسيس الدار في المنطقة، لا تزال فان كليف أند آربلز تمنح الجاذبية والسحر حياةً وروحاً نابضةً، من خلال حرفية لا مثيل لها، وأحجار كريمة هي الأفضل على الإطلاق.

وقد شكّلت دار فان كليف أند آربلز جزءاً لا يتجزأ من عالم منتجات الرفاهية في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2004، ويسعدنا اليوم أن نعيد افتتاح أبوابنا لأصدقاء الدار الأعزّاء».

Email