القضية الفقهية التي يعيشها حجر إسماعيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أما أن يكون جزءاً من الكعبة أو لا يكون، تلك قضية فِقهية يعيشها حجر إسماعيل، بينما هو لرجالِ شرطةِ الحرم المكي مكان لا طواف فيه ولا صلاة مكتوبة، ويجب تفريغه من الناس قبل وقتِ الصلاة.

ووفقاً لما رصدته قناة "العربية" في تقرير لها، فإن الحجر قبل الإسلام مكان لعقدِ المواثيق والعهودِ بين الأفراد أو الجماعات، وبعد الإسلام بات مكانا لركعاتٍ قليلة ودعاء يؤديها المعتمرون والزائرون، ومكانا لعقد مواثيق بين البشرِ وربِ الكعبة، فاللطف، والسلاسة، واللين، سلوك تمارسه شرطة الحرم في إقناع المندسين في أحضانِ الحجر للخروج منه قبل كل صلاة.

ورغم حواجز اللغة، وصعوبةِ إقناع كبار السن، واختلافِ بعض المذاهب فإن نجاح تفريغ الحجر من المصلين يتم بسهولة خمس مراتٍ يومياً، ثم يعود لاستقبال متسابقين جددٍ على أماكنَ داخلَ الحجر.

Email