كتّاب عرب وأجانب يشاركون في جلسات وورش عمل تفاعلية

حكايات ملهمة للصغار في مهرجان الآداب بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحظى الأطفال واليافعون أسوة بكل عام بحصة كبيرة من فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب وضيوفه من الكتّاب المبدعين والمتخصصين والذين تمت دعوتهم من الشرق والغرب، ليلتقوا بقرائهم الصغار خلال الدورة العاشرة من المهرجان التي تقام من 1 إلى 10 مارس في فندق انتركونتننتال بدبي فستيفال سيتي. وفي مثل تلك اللقاءات يحكي لهم الكتّاب قصصاً ملهمة من وحي تجربتهم وعالم القراءة والخيال، ويتحاوروا معهم سواء من خلال الجلسات وورش العمل والفعاليات أو عبر جولاتهم في المدارس والجامعات.

كتّاب الضاد

وأبرز هؤلاء الكتّاب الذين يتجاوز عددهم الثلاثين ومن لغة الضاد، الإماراتية ميثاء الخياط التي تكتب للصغار والتي في رصيدها أكثر من 17 كتاباً قصصياً مصوراً ومن بينها القصة الطريفة «خرفان عمي خلفان».

وتشارك ميثاء في عدة جلسات من بينها الديناصور «دينو في الصحراء» والتي تقام بتاريخ 3 مارس في الساعة الثانية ظهراً، ويشاركها الجلسة الرسامة إليسا إلويك واللتان تحضران إلى الصحراء ولأول مرة ديناصور وجمل. وتأخذ الكاتبة والرسامة الأطفال في مغامرة متخيلة تتقاطع بينهما في الكثير من المواقف الطريفة.

زجاجات الشمس

أما الكاتبة اللبنانية سحر نجا محفوظ، التي تشارك في المهرجان منذ أكثر من ست سنوات، فلها رصيد من الجوائز وأكثر من 28 كتاباُ، وتم أخيراً اختيار كتابها «زجاجات الشمس» للفئة العمرية من 4 –9 سنوات كأفضل كتاب من الإمارات، وليدرج ضمن لائحة الشرف لأفضل كتب بلدان العالم لعام 2018 والتي تشمل 191 بلداً. وتصدر هذه اللائحة من «المجلس العالمي لكتب الشباب» –IBBY، وتمثل المنظمة شبكة تواصل عالمية للمعنيين بكتب الأطفال.

وتشارك سحر في هذه الدورة بتنظيم ورشتيّ عمل، تتمحور الأولى للفئة العمرية من 6 -9 سنوات حول مضمون قصتها «زجاجات الشمس» المعني بفهم عالم الأطفال اللاجئين وسبل التعاطف والتفاعل معهم، من خلال عملية القراءة والكتابة.

وتقام هذه الورشة في 9 مارس من الساعة السادسة وحتى السابعة مساء. أما الورشة الثانية «قصة مخفوقة» فتقام بالتعاون الكاتبة ميثاء الخياط، حيث يشارك طلبة عدد من المدارس في كتابة القصة. ويتعرفون من خلال الورشة على كيفية بناء القصة ومقوماتها.

أبيض وأسود

والجديد في فن القصص المصورة مشاركة الرسام السعودي ياسر علي رضا وزميله الأردني الكاتب زيد أدهم الذين معاً أصدرا سلسلة قصص مصورة جديدة بعنوان «ويّ»، واللذان سبق وفازا بجوائز في «معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة». وتتمحور قصصهما حول مساعدة جيل اليافعين على فهم واقع الحياة ودرجات الرمادي فيه بعيداً عن مثاليات المجتمع.

وسبق أن تحدث عن هذا الجانب على رضا في مقابلة صحفية قال فيها:«قصصنا التي تجمع بين الترفيه ومعرفة الحياة، تبين أنه لا يمكن تصنيف الأشخاص لأبيض وأسود. فإن ارتكب أحدهم خطاً أو فعلاً سيئاً فلا يعني أنه شرير، وبالعكس. وليس بالضرورة أن يكون الحال تبعاً لما تراه».

ويشارك كل من علي رضا وأدهم في جلسة «بطل عالمي» إلى جانب رسام القصص المصورة التشيلي غابرييل رودريغز والكاتبة النيجيرية الأميركية نيدي أوكورافور المعنية بأدب الواقعية السحرية وعلم الخيال للكبار والصغار. ويتناولون في هذه الجلسة التي تقام في 3 مارس في الساعة 12 ظهراً، الخصائص والصفات التي تميز أبطال الروايات والقصص مثل «باتمان» وغيره.

Email