اتفاقية لإعداد برنامج متكامل مختص بمسرح الطفل بالشارقة
وقّعت مراكز أطفال الشارقة - التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين - وإدارة مسرح الشارقة الوطني أمس، مذكرة تفاهم لتطوير وتفعيل النشاط المسرحي في المراكز، من خلال وضع خطة عمل مشتركة بين الجانبين، لإعداد برنامج متكامل مختص بمسرح الطفل بالشارقة، ووقّع المذكرة عن مراكز أطفال الشارقة عائشة علي الكعبي، مديرة المراكز بالوكالة، فيما وقّعها عن المسرح أحمد الجسمي، رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني.
ورش مسرحية
وتنص مذكرة التفاهم على إعداد برنامج متكامل مختص بمسرح الطفل لتأهيل الأطفال المنتسبين إلى النشاط المسرحي، وتقديم ورش مسرحية دورية على مستوى المراكز من قِبل مختصين في الأداء والتعبير والصوت والإلقاء والمسرح التفاعلي، إلى جانب العديد من البنود التي ترمى إلى تعزيز وتنمية مهارات الأطفال مسرحياً.
وقالت عائشة علي الكعبي إن المسرح يعتبر فضاء للثقافة والفنون، وهو المجال الأرحب لخيال الطفل، وإيماناً من مراكز أطفال الشارقة بالدور الذي يؤديه المسرح في حياة الطفل، تم توقيع المذكرة مع مسرح الشارقة الوطني، بهدف تنفيذ برامج ومشاريع مبتكرة تستهدف اكتشاف المواهب المسرحية من الأطفال الذين يجدون في المسرح مجالاً رحباً لخيالهم ولتنمية وصقل هذه الموهبة لديهم.
مواهب مسرحية
من جانبه، قال أحمد الجسمي إن المذكرة تجسد أهمية التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني التي تتكامل فيما بينها للوصول إلى الأهداف المنشودة، لكونها ستطور المواهب المسرحية لدى الأطفال المنتسبين إلى هذه المراكز، لأهمية المسرح في بناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم على التواصل مع المجتمع، وطرح قضاياهم واهتماماتهم من خلال خشبة المسرح.
وأكد أن مسرح الشارقة الوطني لن يدخر جهداً لإنجاح هذا التعاون الذي سيثمر عن تنشئة جيل مسرحي مثقف يسهم في ديمومة وتطور المسرح الإماراتي، لكونه شريكاً أساسياً في عملية البناء الشاملة، وجزءاً أصيلاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً كبيراً بالشأن المسرحي على الصعيدين المحلي والعربي.
وقدّم الجسمي شكره وتقديره لمؤسسة «ربع قرن» التي تترأسها قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لرعايتها الكريمة لهذه الفئات، من خلال جميع الإدارات المنضوية تحت هذه المؤسسة الرائدة التي تعنى بالأسرة، وتــسهم في بناء مجتمع مترابط ومتماسك.
