لا تخلو من توجيه رسائل هادفة

«العيال طفرت» مسرحية تبهج الجمهور في العين

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد مرور 30 عاماً تكتشف أسرتان، الأولى فقيرة والثانية غنية، الحقيقة بالصدفة، وذلك باستبدال مولود كلتا الأسرتين مكان الآخر في المستشفى بسبب خطأ طبي، الأمر الذي يشكل عاملاً مثيراً بين الأسرتين، بحيث يعود كل ابن إلى أسرته الحقيقية.

فتتفجر الأحداث والمواقف الكوميدية والاجتماعية. التي تثيرها مسرحية «العيال طفرت» التي أبهجت الجمهور في مدينة العين، وهي من تأليف أحمد الجسمي، وإخراج الفنان حسن رجب، وإنتاج شركة «جرناس للإنتاج الفني»، وتضم نخبة من نجوم الدراما الإماراتيين والعرب، منهم بالإضافة إلى الجسمي، عبدالله صالح، وبدرية أحمد، وجمعة علي، وخلف الأحبابي، بجانب نصر حماد، ومروة راتب، نيفين ماضي، وآخرون.

عروض

وقال الفنان أحمد الجسمي في حديثه لـ«البيان»: لا زلنا مستمرين في تقديم عروض متعددة للمسرحية الجماهيرية في شتى إمارات ومُدن الدولة. وسعيدون اليوم بوجودنا بين جمهورنا العيناوي. ونأمل بعدها في عرض المسرحية في جامعة الإمارات.

وأضاف: يتميز عمل «العيال طفرت» بالجماهيرية والإبداع والكوميديا وتسليط الضوء على عدة رسائل اجتماعية هادفة وتوصيلها للجمهور، وهناك ما يتعلق بالتربية، والأخلاق، والقناعة بالحال. والأهم من ذلك فأنا على يقين تام بأن المواضيع الوطنية لا تدخل جزافاً في أي عمل فني.

ويجب أن يكون هناك بحث ودراسة لا سيما موضوع شهداء الوطن، ومن خلال مسرحيتنا هذه ندعي لهم بالرحمة والمغفرة. وأكد الجسمي على أن العين هي المدينة التي يراهن عليها في تقديم الأعمال المسرحية، بسبب أن كل عمل محلي يفترض تحقيق نجاحه من العين، فهي المدينة المحلية في كل شيء.

مضمون

كما أوضح الفنان عبدالله صالح بأنه يجسد في المسرحية شخصية كوميدية من العائلة الفقيرة. مشيراً إلى أن العمل ككل لا يخلو من رسائل اجتماعية وفكرية مهمة، وهو عمل يركز على المضمون بشكل أساسي، وفي إطار من المسؤولية الاجتماعية التي لا تنفصل عن رسالة الفنان الحقيقية. ويعكف صالح حالياً على تأليف وإخراج عمل مسرحي للطفل للمشاركة في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل.

في حين تُجسد الفنانة بدرية أحمد شخصية الأم من الأسرة الغنية التي تحافظ في يومياتها على تقاليد أرستقراطية معينة. مبدية سعادتها في الوقت ذاته بهذا العمل الكوميدي الذي استطاع أن يستقطب شرائح جماهيرية كبيرة في شتى الإمارات التي عرض فيها سابقاً.

لا سيما وأن العمل يعتبر كوميدياً إلا أنه لا يخلو من توجيه رسائل هادفة ونقدية على حد سواء. وعلى الرغم من كونها تعشق المسرح، إلا أنها تتمنى أن تزول تلك التخبطات المسرحية لا سيما في المهرجانات وبين المؤلفين والمخرجين. وقالت: أتمنى العودة بقوة للمسرح الإماراتي ولكن في حال نضجه.

مواقف

وتجسد الفنانة مروة راتب شخصية الابنة المشاغبة من العائلة الفقيرة،موضحة بأن تجسيدها للشخصية المركبة سمح لها تقديم رسائل عديدة، تتناول إشكاليات التعليم لا سيما في الطبقات الفقيرة جداً، وضرورة تقويم السلوك.تجسد الفنانة نيفين الماضي شخصية الابنة من العائلة الغنية.

مؤكدة أيضاً أن العمل يقدم رسائل اجتماعية مهمة تحاكي ظواهر واقعية تلامس هموم الناس، كما يطل الفنان خلف الأحبابي على جمهوره في العمل كضيف شرف، موضحاً بأنه قلل من مشاركته في الأعمال الدرامية والمسرحية نظراً لظروف عمله.

Email