باحثون يطلون على تاريخ الإمارات من خلال الكهوف

من اليمين بومنجل، الكتبي، عبيد، والتكريتي خلال المحاضرة | تصوير- مجدي إسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

في محاضرة «إطلالة جديدة على تاريخ الإمارات» فضل ثلاثة باحثون استعراض طبيعة الكهوف في الإمارات، لكونها تبين المناخ الذي يميز الدولة في الأزمان الماضية. وذلك مساء أول من أمس في مجلس الحوار، بمشاركة الدكتورة أسماء الكتبي، والدكتور وليد ياسين التكريتي، والباحث أحمد محمد عبيد، وأدارت النقاش جنات بومجنل.

وأشارت د. أسماء الكتبي إلى أحد الكهوف في رأس الخيمة الذي ارتبط عند الناس بالخرافة كونهم يسمعون الأصوات الغريبة منه. وقالت هو ما دفعني أحضر بعثة تنقيب من سلوفانيا كونهم الأكثر تخصصاً. وأضافت تبين لنا أن الكهف لا يتجاوز السبع أمتار.

وأوضحت رصدنا مكافأة للناس الذين يدلونا على الكهوف، وبالفعل توصلنا إلى بعضها. وقالت الكتبي إن أعمق الكهوف الموجودة في الدولة لا يتجاوز الـ 35 متر. وهو موجود في جبل حفيت في العين.

ومن ثم تحدث أحمد محمد عبيد عن بعض الكهوف التي لا تتجاوز المتر الواحد والذي لا تسمح بمرور إنسان واحد. كما تناول من طريق لفظ الكهوف في اللهجة المحلية التي تختلق من منطقة إلى أخرى.

واستعرض الدكتور وليد التكريتي من خلال الصور العديد من الكهوف الموجودة في الدولة وقال: إن بعضها يعود إلى ما قبل 8 آلاف عام، أي إلى الفترات المطيرة جداً، التي تعود إلى العصر البرونزي. كما خص التركيتي في حديثه الاكتشافات الأثرية في جبل حفيت في العين، منها المدافن القديمة.

وتناول من خلال شرحه الوافي للكهوف وجود نقوش أثرية لثعابين وإبل وغزال المها، وقال من خلال هذه الآثار يتضح لنا أنه لا يوجد أي دليل للاستيطان البشري في الدولة في ذلك الزمن. كما فرق بين نوعين مختلفين من الفن الصخري الذي يعود إلى «أم النار» وإلى منطقة «الهيلي».

Email