برعاية محمد بن زايد ومشاركة 1320 عارضاً

سيف بن زايد يفتتح الدورة 27 من «أبوظبي للكتاب»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح أمس الدورة 27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في المركز الوطني للمعارض لغاية 2 مايو المقبل.

وحضر افتتاح المعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة والدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي ومحمد خليفة المبارك رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وسيف غباش مدير عام الهيئة، والدكتور علي بن تميم، مستشار للثقافة والإعلام في مكتب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، والدكتور زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي والمستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في الهيئة وحشد من المثقفين ومحبي الأدب.

جولة شاملة

واطلع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد خلال جولته على مختلف أقسام وأجنحة المعرض واستمع إلى إيجاز عن مختلف المعروضات من الكتب ودور النشر المشاركة من الإمارات ومختلف دول العالم، كما توقف سموه أمام جناح الصين ضيف شرف هذه الدورة من المعرض، الذي يشارك فيه 1320 عارضاً من 65 دولة يعرضون ما يزيد على 500 ألف عنوان بأكثرَ من 30 لغة.

ودشن سموه جناح جمهورية الصين الشعبية، جناح الدولة الضيف والذي يقام للمرة الأولى ضمن فعاليات المعرض، تحت شعار «الصين تقرأ» يرافقه نائب وزير إدارة الدولة للصحافة والنشر والراديو والسينما والتلفزيون الصيني وعدد كبير من المسؤولين في البلدين الصديقين.

واطلع سموه على منصة الرئيس الصيني في الجناح التي تعرض مجموعة من نسخ كتاب حول حكم وإدارة الرئيس الصيني جين بينغ الذي قدم الكثير من الأفكار والنظريات والاستنتاجات الجديدة وأجاب عن المسائل النظرية والواقعية الهامة حول تطور الصين في الظروف التاريخية الجديدة.

كما اطلع سموه على جهود الصين في الطباعة، حيث تعتبر أول دولة في العالم تخترع الطباعة، وقدمت الطباعة الصينية اسهامات كبيرة للحضارة الإنسانية وتطورت مع مواكبة العصر التكنولوجيا الرقمية لتدخل حقبة جديدة من منتجات طباعة كافة وسائل الإعلام الرقمية والمحتوى والتكامل الوظيفي، كما اطلع على الكتب الصينية المعاصرة وميلاد وتطور الرموز الصينية واختراع وتطور صناعة الورق والنقش على البرونز والحفر على الحجر.

وتلقى سموه هدية في الجناح الصيني عبارة عن مطبوعة ملفوفة بالطريقة الصينية القديمة ثم قام سموه بجولة في أجنحة المعرض يرافقه وو شانغ تشي وزير إدارة الدولة للصحافة والنشر والراديو والسينما والتلفزيون في جمهورية الصين الشعبية، الذي أشاد بمتانة العلاقات بين البلدين الصديقين وبالتعاون المشترك بمجالي الإعلام والنشر وازدهار تجارة حقوق نشر الكتب بين البلدين وارتفاع عددها وارتقاء جودتها شاكراً معرض أبوظبي الدولي للكتاب، لدعوته الصين لتكون ضيف شرف هذا العام.

وشملت جولة سمو الشيخ سيف بن زايد عدة أجنحة بمعرض أبوظبي للكتاب من بينها جناح شركة أبوظبي للإعلام كما اطلع على مجموعة من إصدارات أعضاء النيابة العامة في دبي، واستمع إلى شرح حول مشاركة الجناح السعودي في المعرض من خلال إحياء دور الصالونات الثقافية وركن الطفل إلى جانب المشاركة بنحو 280 كتاباً تضم إصدارات جديدة للجامعات السعودية، كما استمع إلى شرح من الدكتورة فاطمة حمد المزروعي في جناحها بالمعرض والذي شاركت فيه بإصداراتها عن ثلاثية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتقديم التراث الإماراتي للطفل وإنتاج الكتاب المجسم لأول مرة في الشرق الأوسط ولعب خاصة بالأطفال في الامارات مثل دمية ريم والعاب تركيب مكعبات علم الامارات، كما تابع سموه معزوفة شعبية في جناح صوت الرشاد التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وقدمت غاية خلفان الظاهري الباحثة بالهيئة شرحاً مفصلاً حول محتويات المعرض والذي يركز على إبراز التراث الأصيل كما زار جناح جائزة الشيخ زايد للكتاب.

وزار سموه جناح اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في المعرض، حيث كان في استقباله حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، واطلع سموه على أحدث إصدارات الاتحاد، مبدياً إعجابه بما يتضمنه الجناح من أعمال أدبية وفنية تسلط الضوء على الحركة الثقافية في الدولة.

كما توقف سموه في جناح «الملتقى» والذي يعد واحداً من نوادي اليونسكو، كما زار سموه الأرشيف الوطني واستمع لشرح حول كتاب «خليفة رحلة للمستقبل» الذي يستعرض مسيرة قائد الوطن، والتقى سموه مع مجموعة من طلبة المدارس المشاركين في احدى الورش القرائية بالجناح.

صناعة المعرفة

وفي تصريح له قال محمد خليفة المبارك: بات المعرض اليوم أكثر دولية واحترافية، والأسرع نمواً في الشرق الأوسط، وذلك بفضل استراتيجية تطويره. وأضاف: ليس المعرض مجرد سوق لبيع الكتب، وإنما يعد تظاهرة فكرية ثقافية رائدة تهدف للتعريف بالجديد في مجال التأليف والنشر والترجمة، ولقاء الجمهور مباشرة بالمؤلفين والناشرين وغيرهم من عناصر الصناعة المعرفية. وأوضح: نؤمن في معرض أبوظبي للكتاب بأن الآداب والفنون، هي أفضل مدخل للتعرف على ثقافات العالم. ومن هنا نسعى في كل دورة إلى مد جسور التواصل الثقافية والمعرفية مع واحدة من أكبر ثقافات وحضارات العالم، حيث تحل الصين ضيف شرف هذه الدورة لما تمثله من تنوع ثقافي ومعرفي.

دعم النشر

وقال سيف سعيد غباش: تلعب أبوظبي دوراً مهماً في دعم النشر والأدب والثقافة، ويمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب ملتقى لجميع المهنيين في مجال النشر ووسائل الإعلام الرقمية والخدمات الالكترونية، والكُتّاب والأدباء من جميع أنحاء العالم، وفرصة هامة لنا لاطلاعهم على نتاجنا الأدبي الإماراتي من خلال استضافة أبرز الكتاب والمثقفين الإماراتيين ودور النشر.

إطلاق مبادرة «الخير في وطن الخير»

تشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في فعاليات الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

وتأتي مشاركة اللجنة في المعرض بهدف تعزيز دورها في نشر الثقافة النوعية وتأكيد الانتماء للهوية الوطنية والتراث، وعرض الجناح إصدارته التي تجاوزت الـ 160 من دواوين الشعــر الفصيح والشعر النبطــي، والبحــوث المُختصّة والدراسات الأدبيــة النقدية والتحليلية، مــع حسم بقيمة 40 في المئة علــى كافــة الإصــدارات.

وقال عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إنّ لجنة إدارة المهرجانات قد أطلقت مبادرة «الخير في وطن الخــير» خلال فعاليات معــــرض أبوظبي للكتــاب، حيث تدعو الجمهور الواسع للمشاركة بآرائهم وأفكارهم حول مفهوم الخير في دار زايد الخير، من خلال لوحة فنية بطول 7 أمتار وعرض 2 متر، وذلك في إطار التفاعل مع «عام الخير» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفــة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليكــون 2017 عاماً يعكس النهــج الذي تبنتــه دولة الإمارات منذ تأسيسهــا في العطاء الإنسانــي.

مشاهدات

ــ كان من الملفت وجود طلاب وطالبات المدارس من مختلف المراحل الدراسية قبل الافتتاح الرسمي للمعرض.

ــ تلقى الصحافيون دعوات لحضور تواقيع الكتب الجديدة، بما يحتاج لمساحة صحيفة يومية.

ــ في دورة هذا العام حرصت الجهة المنظمة على عزل مجلس الحوار بجدران خشبية، وهو ما سيوفر الهدوء للمحاضرين، والحضور.

ــ مشهد المصافحة الحارة في اليوم الأول يبدو طبيعياً بين المشاركين والمثقفين من زوار المعرض.

 

الفائز بالبوكر العربية: لا يدري ابن عربي ماذا فعل بي

قال الروائي السعودي محمد حسن علوان: أشعر بالارتياح والامتنان إلى جهات عديدة، منهم ابن عربي الذي لا يعرف بعد وفاته بـ 8 قرون ماذا فعل بي. جاء هذا عقب تسمية علوان فائزاً بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» عن روايته «موت صغير» وذلك مساء أول من أمس في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي، بحضور البروفيسور ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، والروائية سحر خليفة رئيسة لجنة تحكيم «البوكر» لهذه الدورة، وفلور مونتانارو منسقة الجائزة.

بين الواقع والخيال

في البداية أشار ياسر سليمان الذي أدار الحوار إلى أن المؤتمر الصحافي هو تقليد سنوي يحتفي بالروائي الفائز.

ومن ثم تحدث علوان عن روايته قائلاً تتناول الرواية شخصية ابن عربي، والبلدان الكثيرة التي زارها. وأشار إلى أنه زار بعض هذه البلدان، ولكنه لم يتمكن من زيارة المهمة منها مثل دمشق التي يوجد بها ضريح ابن عربي، وحلب والموصل. ومن هنا لجأ إلى الخيال.

وأوضح: قرأت سيرة ابن عربي مراراً وتكراراً، وهي قليلة ومختزلة ولم تكتب بالتفصيل، ومن هنا شكلت 10 في المئة من أحداث الرواية بينما جاء الباقي من الخيال.

وأضاف: تختلف هذه الرواية عن الروايات الأربع التي كتبتها من قبل. في تقديم هذه الشخصية الجدلية، التي لم تكن عبارة عن خطبة تبجيل. وأضاف كتبت بصوت الروائي العليم، كما قمت بحذف أربعة فصول من الرواية.

وقال: تعرفت على ابن عربي وقرأت واحدة من رسائله ولم يدر ببالي أني سأكتب رواية عنه، إلا بعد أن قرأت الجزء المتعلق بالرحيل وكيف أنه بعد 50 سنة من الترحال استقر في دمشق.

وأضاف: استغربت لماذا لم يعرف كرحالة بل كشيخ رغم انه زار بلداناً أكثر من ابن بطوطة نفسه.

تعزيز

«محمد بن راشد للمعرفة» تشارك في التظاهرة

أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2017 الذي انطلق أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتهدف المؤسَّسة من خلال المشاركة إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك مع المؤسَّسات الثقافية الرائدة، ودور النشر العربية والعالمية المعنية بنشر الثقافة والمعرفة، واستعراض مبادرات ومشاريع المؤسَّسة في مجالات النشر والتوزيع والإصدارات، إلى جانب تسليط الضوء على برامجها الثقافية المعنية بالكتب والآداب المختلفة، وتحفيز مفهوم القراءة وإنتاج المعرفة لدى الأفراد. وحول المشاركة أكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، أنها تأتي على ضوء حرص المؤسَّسة على التواصل السنوي الفاعل مع أهم وأبرز دور النشر المحلية والعربية والعالمية، للاطلاع على أحدث وأفضل الممارسات في مجالات صناعة النشر والتوزيع والترجمة. دبي - البيان

فعاليات

إصدارات متنوعة في نبطي للنشر

تعرض دار نبطي للنشر، مجموعة من الإصدارات الجديدة منها مجموعة شعرية بعنوان «لجام السعادة» للشاعرة لمياء الصقيل، وديوان «مختارات من الشعر العالمي» ترجمة الشاعر والمترجم السوري نوزاد جعدان، ويحتفي الديوان بنصوص متعددة من الأدب العالمي، ويحتوي مختارات لشعراء من أجيال مختلفة، ومن دول مختلفة مثل أذربيجان والهند وباكستان وكردستان وإنجلترا. دبي - البيان

برنامج اليوم

الفعالية التوقيت المكان

طريق الحرير أرسى قواعد العصر الحديث بمشاركة أشرف أبواليزيد وخالد عزب 12 ظهراً الملتقى

مؤتمر الأدب العربي الصيني الأدب على طريق الحرير بمشاركة عدد من الكتاب الصينيين 1 ظهراً كابيتل سويت 14

الأميرات الراقصات الـ 12 لباتريشيا توما 6.30 مساء ركن الرسامين

إطلالة جديدة على تاريخ الإمارات، بمشاركة أسماء الكتبي، أحمد محمد عبيد، ووليد ياسين التكريتي 7 مساء مجلس الحوار

الموسيقى الصينية سفيراً إلى العالم، بمشاركة مصطفى سعيد ومجموعة من الموسيقيين 9 مساء الملتقى

Email